الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الحادي_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بتقوليها بتأثر فيا حبك عمره ما قل في قلبي بس كفاية ان ابني أضر منهم مش هتبقوا انتوا الاتنين كان لازم ابعد عنك 
يا حبيبتي
..........
بفيلا الزيني بغرفة هايدي كانت تنام على فراشها تنظر للفراغ بشرود ليدخل أخيها لغرفته قائلا بهدوء مفتعل يخفى خلفه ڠضب كبير 
انا سيبتك امبارح تهدي و قولت نتكلم الصبح لان الظاهر امبارح مكنتيش واعية انتي بتقولي ايه
اجابته بجدية و هي تنظر له  
لا انا واعية لكل كلمة كنت بقولها يا فادي
اجابها پغضب 
تبقي اټجننتي لما ما تبقيش عارفة مصلحتك فين تبقي اټجننتي
اجابتها بابتسامة صادقة 
بالعكس انا اول مرة اعرف مصلحتي فين
اخذ نفس عميق ثم قال بهدوء 
هايدي انا اخوكي و محدش هيخاف على مصلحتك قدي ايهم و فريد فرصة لو ضاعوا من بين ايدك هتخسري كتير و هتخسري عز كنت هتعيشي فيه طول عمرك
نظرت له مطولا ثم قالت بسخرية 
خاېف على مصلحتي يا فادي
ضحكت بسخرية ثم أجابت 
الحقيقة يا اخويا انك مش پتخاف على حد غير نفسك و بس اي حاجة تخص مصلحتك بتعملها بغض النظر عن أي حاجة تانية هتأذي غيرك او لأ انت ميهمكش مصلحتي لأنك اناني يا فادي اناني و ميهمكش حد غير نفسك
ابتسمت بسخرية مريرة قائلة 
والدليل انك مسألتنيش الحاډثة حصلت ازاي انا عاملة ايه لا اتكلمت و سألت ع اللي يخصك بس
اجابها بتوتر حاول اخفائه 
مش صح....و بعدين ايه اللي غير رأيك فجأة كده ما انتي من يوم بس كنتي ھتموتي و توقعي فريد
اجابته بصدق و بدون تردد 
فوقت....فوقت من القرف اللي كنت فيه فوقت و مش ناوية ارجع تاني للطريق ده فوقت بعد ما شوفت المۏت بعيني يا فادي ساعتها استحقرت نفسي اوي لقيتني بسأل نفسي سؤال كنت هقابل ربنا ازاي لا عمل حلو و لا اي حاجة حلوة عملتها في حياتي اقدر اقابله بيها انا اكتشفت ان رخيصة اوي
اخذت نفس عميق قائلة بصرامة 
حياتي هعيشها زي ما انا عاوزة و فريد و ايهم مش هتجوز ولا واحد فيهم و لو حصل ايه.....انا اصلا احتمال اسافر اقعد عن خالو في لندن و استقر هناك
رد عليها پغضب و غل فقد افسدت ما كان 
يسعى لتحقيقه 
غبية
ابتسمت قائلة له 
عقبالك لما تبقى غبي زيي يا فادي...عقبالك
نظر لها پغضب ثم غادر الغرفة سريعا و هو غاضب
...........
بمديرية الأمن
بمكتب آسر يجلس خلف مكتبه بيده ذلك الملف ينظر له بكل تركيز و دقة اما على الناحية الأخرى على الاريكة الموجودة بالمكتب يتمدد عليها سمير بجسده يطلق تنهيدات شادر بعالم اخر
ليلاحظ آسر حالته ليسأله ما به ليرد الأخر بهيام 
يخربيت عيونها...واسعة و جميلة و لا صوتها يجنن و لا شعرها الطويل السايح و هو نازل على كتفها هيييح هو في جمال كده و لا كفاية رقة صوتها و هي بتتكلم كروان
آسر بتعجب  
انت بتتكلم عن مين ياض انت
سمير بهيام 
حبيبتي و ام عيالي مستقبلا
آسر بضحك 
والله وجت اللي سړقت النوم من عينك يا بن روحية بدل ما انت عمال تنام في كل حتة ناقص تنام في الحمام كمان
سمير بهيام 
و هي سړقت النوم بس ما سړقت قلبي معاها عليها حلاوة و جمال و لا رقة يخرابي عليها قمر و لا شفايفها كانت تستاهل بوسة والله
آسر بحدة 
اتلم ياض و احترم نفسك.....قولي تبقى مين دي و شوفتها فين
ابتسم بهيام و اخذ يقص عليه كيف التقى بها و رآها ليرد الأخر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات