رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الثاني_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
بقى مستنياك تيجي تاخدلي حقي منه اصلي مش ورايا رجالة يقدروا يعملوا كده......و بعدين بصفتك مين تعمل كده لو انت عاوز تاخد حقي و تحاسب اللي اذاني فحاسب نفسك الأول لان انت اول واحد اذاني يا بن الزيني
اشاح بوجهه بعيدا عنها فهي محقة بكل ما تقول هو أول من اذاها هو يستحق تلك المعاملة منها و لا يمكنه الاعتراض
اقترب ايهم منهم قائلا
ردت عليه بسخرية
الكلام ده على اساس اني و اتكلم معاه الكلام خلص و كل حاجة انتهت من سبع سنين و لو كان صاحبك نسي فكره انت
فريد بحزن
انتي شوفتي الظاهر بس متعرفيش حاجة
جيانا بتصنع الصدمة
بجد معرفش حاجة طب عرفني انت يمكن انا عامية مش بشوف و لا يمكن ما بسمعش كمان يلا فهمني
نفسي اعرف انت مهتم ليه و عمال تجري ورايا ده انا حتى كنت مجرد رهان و خسرته مش حاجة كبيرة اووي كده
فريد بتبرير
في الأول كان رهان بس اقسملك اني من قلبي حبيتك يمكن كدبت في حاجات بس في دي انا صادق انا حبيتك و مازالت بحبك يا جيانا
كداب لو فضلت مية سنة تقولي بحبك عمري ما هصدقها عارف ليه لان القلب اللي بيحب ما بيأذيش و لا بيخون
قالتها ثم صعدت لسيارتها مغادرة المكان سريعا دون الالتفات له قلبها يؤلمها بشدة حزينة على ما هي به الآن حزينة لأنها مازالت تشعر تجاهه بالحب رغم أنها تعلم أن حبه لم يجلب لها سوا الاذى و الألم و الحزن تعلم انها حمقاء لأنها لازالت تحبه لكن ماذا تفعل بقلبها الوفي الذي لم ينسى من استوطنه يوما و من كان صاحب اول دقة حب
مساءا بقصر الزيني بغرفة خصصت لرونزي لتتجهز بها كانت تقف رونزي تنظر لنفسها بالمرآة بسعادة كانت جميلة بفستانها الأزرق الفاتح الطويل بدون أكمام و شعرها الذي رفعته لكعكة منمقة جميلة
و خلفها تقف جيانا تنظر لنفسها باعجاب فكانت جميلة بحق بفستانها الأحمر الذي ينزل على بنسياب و بدون حمالات و قد تركت خصلات شعرها المموج تنزل على كتفيها كانت جميلة جدا تسلب الأنفاس
جيجي قوليلي ايه رأيك
نظرت لها جيانا ثم قالت بابتسامة
طالعة زي القمر
أكدت حنان على ما قالت جيانا بينما جيانا اقتربت من الشرفة تنظر للحديقة أمامها بحزن يظهر بوضوع على قسمات وجهها و لم تستطيع اخفائه اكثر من ذلك وقعت عيناها عليه و هو يقف بالأسفل برفقة ابن عمه و بتلقائية رفع رأسه لأعلى لتقع عيناه عليها ليبقى الاثنان كلا منهما ينظر لعين الأخر بشرود هي بعتاب و هو بحزن و اسف اشاحت وجهها بعيدا عنه ثم دخلت للغرفة بعيون تلمع من الدموع و لكنها لن و لم تنزل لأجله ابدا فهو لا يستحق
تسلمها فريد بابتسامة صغيرة لم تصل لعينيه و هو نادم لانه اقدم على تلك الخطوة فعندما تقدم لرونزي كان لينسى جيانا و عندما عاد و رآها ايقن ان قلبه لم و لن سواها و لكنه لم يستطيع التراجع و حفلة الخطبة كانت بعد