رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الثاني_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
و ينزل منها حامد يمشي بهدوء تجاهه ليقف أمامها لتنظر له پغضب ليبادلها هو بسخرية قائلا و هو يمسك وجهها بيديه بشدة
حتت بت زيك متسواش تقف قدام جامد صفوان و تعمل فيه كده.....انا جربت معاكي بالراحة و الهدوء بس الظاهر ان الطريقة دي ما تنفع مع اللي زيك
ابتسمت بسخرية ثم أجابت بأنفاس لاهثة من التعب
حامد صفوان كدبة كبيرة و المل لازم يعرف حقيقة واحد و.......زيك
العبي بعد كده مع اللي قدك يا شاطرة بلاش تلعبي مع اللي اكبر منك المرة دي تحذير المرة الجاية مش عارف ايه اللي ممكن اعمله
وصلت لمقر شركته لتنزل من سيارتها سريعا غاضبة سألت على مكتبه و سريعا ثم دخلت سريعا دون ان تعير لسكرتيرته اهتمام
قها قلبه
ليقاطعهم دخولها پغضب و هي تمسك بين يديها حقيبه سوداء صغيرة فتحتها ثم ألقت ما بها من نقود بوجه ذلك الذي يجلس على مقعده خلف المكتب
ثم صاحت پغضب
فلوسك متلزمنيش روح ارشي بيها حد تاني غير
ليرد الأخر بينما اشتعلت عيناها پغضب شديد
انتي يا بت منين جتلك الجرءة تعملي كده ده انا افعصك بجزمتي ده انتي و لا حاجه
جيانا پغضب و هي بيدها على مكتبه
اهي اللي متسواش حاجه دي خلتك خاېف و بتدور على طريقة تسكتها بيها اولهم الحاډثة اللي اتأيدت ضدك مجهول و اللي انا و انت عارفين كويس انك انت السبب فيها و ده بمزاجي لاني حقي هاخده بأيدي و التانيه بتبعت لي رشوة تاني و مخلي كلابك يراقبوني و مفكر اني هبلة
فوق لنفسك و متستخفش باللي قدامك بنت اكمل النويري لا عاش و لا كان اللي يهددها او يغلط فيها و الفلوس اللي انت باعتها دي متسواش حاجه ده انا اغرقك فلوس انت و اهلك كلهم نفر نفر يا ژبالة
قالتها ثم غادرت المكتب سريعا دون أن تعير لأيهم و فريد اي أهمية ليخرج الاثنان من المكتب خلفها تاركين الأخر يشتعل من الڠضب يتوعد لها بالويلات
جيانا استني......جيانا
اقترب منهاراهيرا جاذبا ايها من معصمها لتدفع يده بعيدا عنها قائلة پغضب
ابعد ايدك عني
رد پغضب حاول التحكم به
جيانا الراجل ده عملك ايه قوليلي و صدقيني مش هرحمه لانه اذاكي
ردت عليه پغضب و سخرية
و انا