رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الثاني_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية_ليتني_لم_أحبك
الفصل_الثاني_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
في صباح يوم حفلة الخطبة بقصر الزيني الجميع يقف على قدم و ساق ينفذون أوامر دولت اما بالأعلى بغرفة رونزي تتجهز و معها حنان و تيا اما جيانا فقد اعتذرت لأنها ستذهب لعملها و تأتي سريعا اما اكمل فرفض ببداية الأمر حضور ابنته و او اي احد من عائلته لكن جيانا اقنعته قائلة
بالجريدة كانت تجلس بمكتبها تتابع عملها بعدم تركيز لتحد طرق على الباب و يليه دخول الساعي بيده حقيبة قائلا
واحد جي و ساب لحضرتك الشنطة دي يا آنسة جيانا
مقلش مين يا عم محمود
رد عليها
لا والله يا بنتي سابها و ساب معاها الظرف ده و قالي اوصلهالك
اومأت له ثم اخذت الحقيبة بعد أن شكرته ليغادر هو فتحت الظرف لتحد به ورقة قرأتها
الشنطة فيها ٢ مليون جنيه مقابل انك تنفذي اللي المطلوب بلاش تتحديني يا حلوة لان لحد دلوقتي بلعب معاكي براحة بليس ندخل في اللعب التقيل عشان صدقيني هتخسري و مش لوحدك تؤ انتي و كل اللي يخصك و اعتقد اللي خصل لاختك كان بداية بس خدي الفلوس و بلاش تقفي قدام حد انتي مش قده و نفدي المطلوب
ركبت سيارتها على الفور تقود بسرعة عالية و عقلها يسترجع تلك الحاډثة التي تعرضت لها من فترة
Flash Back
كانت تعود من عملها و كانت حينها الساعة التاسعة مساءا و كانت أول مرة تحدث ان يبقى الجميع يعمل لهذا الوقت تفكر بتلك الرسائل التي تأتي لها يوما بعد يوم و التهديدات التي ترسل لها لكنها لم تبالي فهي لن و لم تخشى احد خاصة و إن كانت على حق ابتسمت و هي تتخيل هيئة حامد عندما يرى المقال الذي نشرته عنه اليوم و الحوار الذي أجرته مع احد أهالي المرضى الذين يتعالجون بالمستشفى الخاصة به و قد كانت تتحدث ما احدهم عن ما حدث لابنتها و انها حين دخلت المستشفى لتحري عملية الزايدة تفاجأ أهلها بعد عدة ايام من خروجها من العمليات بوجود كلية واحدة لها بعد ما نشرت ذلك الفيديو على الصفحة الخاصة بالجريدة حصل على ملايين المشاهدات و هذا ما تسعى له ان يعرف الكل حقيقته و إن المشفى الذي فتحها للعلاج بالمجان ما هي سوا ستار لكي يحصل على مايريد بالإضافة إلى عمله بالممنوعات و الذي اكتشفته مؤخرا من ابن عمها