رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_السادس_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
الشركة دي بعد ما عرفت كل حاجة اخر دقيقة ليا فيها هي دلوقتي عن اذنك يا محترم
قالتها و كادت ان تذهب لتتفاجأ به يجذبها من يدها للمصعد و منه إلى مكتبه تحت محاولتها الفاشلة للتخلص من يديه التي تمسك مرفقها
دخل لمكتبه و هو يدفعها للداخل و دفع الباب بيده لكنه لم يغلق بالكامل لك تكن سالي موجودة بمكتبها
ترك يدها لتصرخ عليه پغضب
انت ازاي تتجرأ و تمسكني كده يا بني آدم انت
زفر بضيق قائلا
اولا انا اسف على اني مسكتك كده بس لو كنت طلبت منك مكنتيش هترضي نتكلم سوا بهدوء
تنهد ثم قال غاضبا
ثانيا انا امبارح كلمتك و قولتلك اني مكنتش ليا دعوة بالرهان ده و كنت رافضه و بعدين اختك و ابن عمي يتصرفوا مع بعض براحتهم ده دخلوا ايه بمعاملتك معايا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يأما كل اللي بتعمليه ده بتداري بيه حاجة تانية
نظرت له قائلة بحدة و توتر
حاجة ايه
نظر لداخل عيناها قائلا بهدوء
اللي انا و انتي عارفينه كويس يا تيا اللي ابتدا يتحرك جواكي و رفضاه و نفس الكلام معايا بس انا مش رافضه عارفة ليه....عشان ده احسن حاجة حصلتلي
كان يقف أمامها مباشرة ينظر بداخل عيناها التي تهرب من عيناه بتوتر تحاول اخرج الكلام من شفتيها تنهره على ما قال لكنها لم تستطيع نزل بعيناه إلى التي تحاول اخراج الكلمات دون جدوى و رغبة ملحة بداخله تدفعه بقوة الآن لكنه تراجع سريعا ناهرا نفسه على تفكيره فهي بريئة و نقية لا يحب أن يدنثها ابتسم و هو يردد بداخله حسنا فلينتظر حتى تصبح ملكه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تيا...خۏفك اللي جواكي ده شيليه انا مش فريد عشان تخافي على نفسك مني انا ممكن اكون وحش مع الكل و مع أي حد بس معاكي انتي لا لأنك غالية و هتفضلي غالية دايماو لا في يوم هقدر آذيكي
نظر لداخل عيناه مشددا على كل كلمة تخرج من شفتيه قائلا بكل صدق و حب
انا بحبك يا تيا
توسعت عيناها پصدمة مما قال ليعيد عليها ما قاله بتأكيد و جب صادق لم يكن يعلم انه سيشعر به يوما تجاه اي فتاة
لم تجيب و لم تتفوه بأي كلمة فقط بقت تنظر له پصدمة و صدرها يعلو و ينخفض بانفعال اما عنه بقى ينظر داخل عيناها و إلى تفاصيل وجهها بكل حب ليتفاجأ بها تمشي نحو الباب ثم غادرت المكتب سريعا و هي غير مصدقة ما تفوه به منذ لحظات خرجت من الشركة سريعا ثم إلى منزلها لتظل بغرفتها طيلة اليوم مصډومة مما حدث و لا تستوعب ما قال حتى الآن غافلة عن أعين كانت ترى و تسمع كل شئ منذ أن جذبها من يدها إلى مكتبه حتى خروجها ليشتعل الحقد و الغل بقلبها
و لا تنوي على خيرا أبدا
اما عنه جلس على المقعد الذي بجانبه يلوم نفسه على تسرعه و أخبارها بماهية مشاعره تجاهها لن يجازف و يذهب لوالدها الان و يتقدم لخطبتها و الزواج منها فبالطبع سيرفضه فورا و بدون تفكير بسبب ماضيه المشرف و