الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_السابع_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اعتبرت اختي ماټت و مش هبقى باقي عليكي انتي و ابنك لو فكرته تأذوني او تأذوا حد من عيالي
ثم نظر لعائلته و قال بصرامة 
يلااا امشوا
نفذوا ما قال و ذهبوا خلفه و الصدمة مازالت تسيطر عليهم جميعا بلا استثناء عداها هي تنظر لاثر اكمل بغل و توعد و تقسم انها ستفعل به الكثير فمثل ما فعلتها منذ سنوات قليلة تخلصت من اثنان و يبدو أنه حان الدور على الآخر
غادر الجميع بينما سمير كان يقف مكانه ثابت لا يتحرك و لم يتحرك له جفن عيناه فقط مثبتة على هايدي يحاول ان يفهم كيف لفتاة بتلك الأخلاق و الوجه الجميل أن تكون هكذا و تخدعه لقد بنى عليها احلام للمستقبل تخيلها زوجته ملكه تخصه وحده لكن هذا خطأ تماما لم تكن له وحده
خرج من القصر سريعا بينما هي تركض خلفه تترجاه پبكاء و هي تقول بنفي 
اسمعني الأول......استنى عشان خاطري
لكنه دفعها بيده باشمئزاز و ڠضب دون أن يلتفت لها لتقع ارضا و اڼهارت تبكي بهيستيرية و هي ټضرب بيدها الأرض لقد حدث ما كانت تخشاه تركها و دفعها بعيدا عنه باشمئزاز اشفقت عليها تيا بينما جيانا من الصدمة لم تكن قادرة على التركيز بأي شئ غير مصدقة ان ما عشقته يوما هو ابن عمتها......!!!!
اما عن عليا لم تقترب من ابنتها بل ظلت مكانها ترمقها بنظرات احتقار و ڠضب و كذلك ابنها لا تصدق انها و زوجها ذو الأخلاق الحميدة لديهم أبناء هكذا لا تصدق ان من عاشت عمرها تربيهم بهذا السوء و الحقد ليتها ماټت قبل أن ترى هذا كم تحسد زوجها الان لانه لم يعيش ليرى يوما كهذا انها الآن تحديدا و بتلك اللحظة تشعر بالعاړ
اما عن هايدي لم يقترب احدا ليساعدها فكلا منهما بصډمته لكن ايهم اشفق عليها و على حالتها المزرية اقترب منها يقيد حركاتها الهيستيرية ثم حملها عنوة لغرفتها يضعها على الفراش لتمسك يده قائلة برجاء و بكاء و حالتها تجعل الأعين تدمع من الشفقة عليها 
ايهم روح قوله يسمعني.....انا بحبه انا مش وحشة روح قوله كده انا تبت والله هو السبب هو اللي عمل فيا كده انا مليش ذنب !!!! قول لسمير ميسيبنيش
ألقت نفسها باحضانه ليعانقها هو بحزن و شفقة و يهدهدها كطفل صغير إلى أن غفت ليضعها على فراشه متوجها بعدها للأسفل حيث يقف الجميع
ليجد محمد ېصرخ على دولت قائلا 
اكمل بيتكلم عن ايه انتي عملتي ايه يا دولت بالظبط و ازاي السنين دي كلها معرفش أن ليكي اخوات
لم تعرف بماذا تجيب اكتفت بالصمت و هي تفرك يدها بتوتر و خوف تركتهم ثم صعدت لغرفتها تغلق الباب عليها من الداخل و غل و حقد يكبر بداخلها كلما تذكرت ما حدث بالماضي لو عاد الزمن الف مرة لها لاختارت مۏت ذلك الرجل من سرق والدتها وجعلها تتخلى عنها بكت بقوة و كلمات والدها الراحل منذ سنوات تتردد بأذنها 
بتسألي عن امك ليه...بتسالي عن واحدة ضحك عليها راجل بكلمتين و خلاها تتخلى عنك و عني و تفضل ولاده عليكي
بغل التقتت المزهرية من على الطاولة تلقيها أرضا بقوة لتتهشم على الفور مصدرك صوتا مزعجا اخذت تردد بداخلها ذلك الكلام پحقد يملأ قلبها
ذلك الرجل يستحق ما حدث له اخذ منها والدتها فأخذت منه الحياة !!!
..............
بعد أن وصل الجميع للمنزل عدا سمير الذي لم يذهب معهم و بقى وحده و الصدمة
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات