رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_العشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
كنت عاوزة اسيب فريد هو كمان كان عاوز كده انتي مش السبب انا محبتش فريد و لا كنت حاسة ناحيته بأي مشاعر كل الحكاية ان لما فريد أتقدم لي بابا ضغط عليا و كمان ماما عشان أوافق مكنش قدامي حل تاني عشان كده رضيت بالأمر الواقع و قولت مش مهم احبه المهم هو بيحبني و طلبني للجواز كنت غلطانة ساعتها لما فكرت كده
اومأت لها جيانا ثم قالت باسف
اومأت لها رونزي قائلة
عارفة يا جيانا من غير ما تقولي ان ده السبب
احتضنتها جيانا بحب لتبادلها الأخرى قائلة
انتي بجد ناوية تكملي مع جواد و انتي لسه بتحبي فريد يا جيانا
نفت جيانا برأسها قائلة بحزن
جواد ملوش ذنب ام ياخد واحدة قلبها مشغول مع غيرهكنت فاكرة اني هقدر انسى فريد بس معرفتش ڠصب عني
يعني ناوية تسامحي فريد و ترجعيله
نفت جيانا برأسها قائلة بحزن و ألم
معرفش حاجةو لا عارفة اذا ممكن بعدين اسمحه و لأ بس كل اللي اعرفه ان مس قادرة انسى يا رونزي مش قادرة أنسى اليوم ده و لا قادرة انسى اني هونت
منعت نفسها بصعوبة من البكاء وقفت قائلة و هي تمسح باصبعها طرف عيناها قائلة بتهرب
بعد أن غادرت جيانا تنهدت رونزي بحزن من أجلها سمعت رنين هاتفها لم يكن سوا والدها الذي ما ان أجابت جائها صوته قائلا پغضب
انا في مصر دلوقتي مع والدتك السواق هيعدي عليكي كمان ساعتين تكوني جهزتي نفسك تيجي معاه ع الفيلا انا مستنيكي
ثم اغلق الهاتف و لم يترك لها مجال للرد تنهدت بضيق و ذهبت لتنفذ ما قال مرغمة و هي تعلم انها ما ان تراهم ستأخذ صړاخ و ڠصب كبير منهم بسبب خطوبتها من فريد التي قامت بأنهائها
فما هو يا ترى
بعد وقت تجهزت رونزي للمغادرة ودعت الجميع بحزن فهي احبتهم بشدة و شعرت بدفئ بهذا المنزل لم تشعر به من قبل نزلت للأسفل بعد أن صعد السائق و اخذ حقائبها تقابلت مع آسر الذي كان يدخل البناية
ليسألها
رايحة فين
ردت عليه بابتسامة حزينة
سألها پصدمة و قلب يخفق پخوف من مغادرتها
هتسافري
نفت براسها قائلة
بابا و ماما جم مصر انهاردة و انا هروح اعيش معاهم في الفيلا
اومألها بابتسامة غامضة ثم تابع قائلا بحب و ذات مغزى
هتوحشينا
بخجل أعادت خصلات شعرها التي تمردت و سقطت على وجهها قائلة بخجل و قد فهمت مغزى كلماته
وانتوا كماناانا مش مسافرة يعني هبقى اجي كل يوم اشوف عمو و طنط و جيانا و تيا و رامي
هتيجي عشانهم بس
توترت لتقول بخجل
انا اتأخرتلازم امشي السواق بره
مسك يدها يقبلها برقة قائلا
هستناكي تيجي عشان اشوفك
سحبت يدها بخجل قائلة
سلام
اومأ لها لتغادر هي سريعا بخجل ليتنهد هو بحب و حيرة يتمنى ان تنتهي يحبها و لكن ذلك الشعور اللي يراوضه بعض الأوقات كلما تذكر انها ابنة
قاټل ابيه
مر اسبوعين على الجميع حدث بهم الكثير تحدد موعد زفاف سمير و هايدي و اليوم الزفاف
تيا التي لم تخرج من المنزل متجاهلة كل محاولات ايهم للتواصل معها
جيانا التي بأوامر من والدها بعد أن علم
من آسر بوجود