الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_العشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هي راضيه بيا و بحبي ليها برائتها هتظهر للكل كمان دقايق و الكل هيعرف انه حصل ڠصب عنها
لم يتوقف صلاح عن إلقاء النظرات الغاضبة لأيهم فهو أراد أن ينقذ سمعة حفيده و عائلته ايضا و ليس سمعتها هي فقط
اقتربت دولت من اكمل قائلة پشماتة و سعادة فيبدو أن الحظ في صفها ها هي ڤضيحة أخرى كانت من نصيبه غير التي كانت ترتب لها 
في مثل بيقول ياما تحت السواهي دواهي الظاهر ان بناتك المثل ده لايق عليهم اوي و مين عارف بنتك عملت كده مع مين تاني و التانية
قاطع حديثها اكمل و هو يمسك يدها يضغط عليها بقوة قائلا بتوعد 
ورحمة امي اللي عمرها ما غلطت غلطة غير انها جابتك ع الدنيا لو نطقتي او جبتي سيرة بناتي على لسانك لهتشوفي الويل مني يا دولت
اقترب فريد منهم يبعد يد خاله عن والدته قائلا پغضب لوالدته فقد استمع لما قالت 
مش ناقصة فلو سمحتي احتفظي باي كلمة عاوزة تقوليها لان لا ده وقته و لا ده مكانه
زفرت دولت بضيق و توعد لأكمل الذي لا يعرف بنوياها الخبيثه تجاهه و ما تنوي فعله بهو بعائلته بعد لحظات كانت الشاشة تعمل مرة أخرى بعد أن اغلقها رجال ايهم لكن تلك المرة كانت تعرض فيديو مصور من احد الكاميرات الموجودة بمكتب ايهم و الذي يحمد ربه على وجودها ليقدر على إثبات براءتها صعد على الاستيدج قائلا في الميكروفون 
الصور اللي أتعرضت دي مش صحيحة الفيديو الأصلي اهو قدامكم
بعدها كان الجميع يشاهد الفيديو پصدمة بداية من إدخال ايهم لها عنوة لمكتبه و صراخهم على بعضهم كان الفيديو بدون صوت و بعدها جاء مشهد القبلة و كيف كان يفعل ذلك عنوة و هي تحاول دفعه و ما حدث بعد ذلك و صفعها له و مغادرتها المكتب و هي تبكي بقوة اغلقت الشاشة
ليقول ايهم بالميكروفون 
البنت مغلطتش و ده حصل ڠصب عنها و انا السبب و يشهد ربنا على كل كلمة بقولها ان مفيش اشرف و لا أطهر منها و انها شريفة و محترمة و عمرها ما اتجاوزت حدودها معايا و لا مع أي حد و انها محترما لبسها اللي لبساه الغلط كله مني انا و اللوم لو هيبقى لحد يبقى ليا انا بس اظن الفيديو وضح مين الغلطان عشان لو سمعت اي كلمة عنها بسوء مش هرحم اللي هينطق بكلمة عليها
قالها بټهديد بعدما استمع لأحدهن تكذب ما ترى و تنعتها بصفات سيئة
تعالت الهمهمات من الجميع منهم المصډوم و منهم من يرمي اليه نظرات مشمئزة و مستنكرة لتهديده لهم و منهم من لا يزال يلقى عليها اللوم كل ذلك و كاميرات الصحافة تسجل كل شئ يحدث بسرعة
اما عن مي فلم تكن موجودة بالأساس فقد كان محتوى الرسالة التي تلقاها رجال ايهم ان يأخذوا من بين الجميع دون أن يشعر احد و ان يغلقوا باب القاعة و أهم من كل ذلك الذهاب لمكتبه و إن يأتوا بتسجيلات الكاميرا باليوم الذي اخبرهم به و اي مقطع يأتوا
به تحديدا
اما عن اكمل نظر لأيهم پغضب و هو يرى بالفيديو كيف دنث شرفه و شرف ابنته و لمسها ما ان اقترب ايهم منه لكمه اكمل پعنف يسبه قائلا پغضب و غيرة اب على ابنته 
اهيا بن اليا ژبالة
ابعد فريد اكمل بصعوبة بينما آسر حاول الأقتراب من ايهم ليبرحه ضړبا لكن حال بينهم

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات