الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_العشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فريد و سمير الذي تدخل قبل أن يتأزم الوضع
اما عن فادي كان يتابع ما يحدث بشماته و سعادة شديدة و بداخله يردد بتوعد 
و لسه اللي هعمله فيكم ولاد الزيني و لسه !!!!!!
اقتربت تيا تحتضن ابيها پخوف قائلة بشهقات و خجل من الموقف التي وضعت به 
خلينا نمشي يا بابا انا عاوزة اروح من هنا
احتضنها بحنان و حزن بينما عيناه تنظر لأيهم بتوعد بالكثير لك يكن ايهم يرى نظراته و لم يهتم سوا لتلك الماكثة باحضان والدها خائڤة و تبكي بقوة المت قلبه و كل ما حدث بسببه ليته لم يفقد سيطرته على نفسه بتلك اللحظة
غادر جميع عائلة اكمل من القاعة برفقة سمير الذي جذب يد هايدي ليرحلوا و هي حزينة بشدة على زفافها الذي ټحطم و على تلك الفتاة المسكينة
ليقترب جواد من جيانا قائلا بهدوء 
عارف انه مش وقته بس لازم اتكلم معاكي ضروري و في حاجة مهمة اوي
نظرت لوالدها الذي تأفاف بضيق و لم يكن بحال يسمح له بالتفكير بأبنته الأخرى باحضانه تبكي بقوة و حنان و رونزي يحاولون التخفيف عنها و تهدئتها ليقول 
ساعة و تكون في البيت
اومأ جواد له برأسه لتركب جيانا برفقته السيارة لينطلق بها لمكان ما
ما ان خرج الجميع من القاعة تبقى فقط عائلة الزيني ليقترب جمال الذي كان صامتا طيبة الوقت يشاهد بحسرة ما فعله ولده و ما فعله قديما و ذلك الرهان و غيره
اقترب من ايهم الذي تفاجأ بوالده يصفعه و يرفع يده عليه لأول مرة بحياته توسعت أعين الجميع پصدمة عدا دولت التي لم تكن تنتبه لهم من الأساس بل كانت مشغولة بشيئا اخر اهم
اما عن فادي كان اليوم هو يوم سعده فهو يرى نظرات احتقار و ڠضب من الجميع تجاه احد اكثر اثنان يكرههم بحياته
جمال پغضب و حسره لأيهم 
لأول مرة اكون مكسوف انك ابنينور لو كانت عايشة كانت ھتموت بحسرتها لما تشوف ابنها الي تعبت و سهرت عليه و ربته و كبرته بالأخلاق دي
يا خسارة تربيتي و تربيتها ليك يا خساره يا ايهم
تنهد ايهم بحزن و ڠضب و غادر القاعة سريعا و خلفه فريد يحاول اللحاق لكنه لم يستطع ركب سيارته يذهب خلفه
كانت تركب بجانبه السيارة تتساءل فيما يريد ان يتحدث معها اما عنه منذ أن ركبت السيارة و انطلق بها صامت لا يتحدث سألته بهدوء 
كنت عاوز تتكلم معايا في ايه يا جواد
رد عليها بغموض و هدوئه المعتاد 
هتعرفي بس اصبري شوية
قطبت جبينها بتعجب اما عنه بهدوء و بدون ان تراه أخرج بخاخ ليرش به على وجهها سرعان ما كانت تسقط فاقدة للوعي
ابتسم بسخرية و مكر و تابع القيادة و هو يفكر بكم المكاسب التي سيجنيها من وراءها كم هي حمقاء هي و من كل من يظن انه بشخصا جيد بل هو مثل الحرباء تمامايتلون بأكثر من لون
بعد وقت ليس بطويل بمكان أخر بشقة بأحد
البنايات الراقية كان يحملها بين يديه بنظرات كلها شړ و مكر و نوياه خبيثه مثله تماما
قال الأخيرة و هو يكمل ما نوى تنفيذه لكن فجأة سمع صوت طرق على الباب عالي ذهب سريعا و هو مازال يرتدي قميصه ليتفاجأ بفريد امامه بعدما رآه و هو يصعد بها البناية يحملها بين يديه و هي فاقدة للوعي ما ان رآه فريد أمامه هكذا لكمه بقوة ليسقط الأخير ارضا ذهب فريد للداخل بسرعة و خوف يبحث عنها
تحولت عيناه للون الأحمر من شدة الڠضب و الغيرة
عندما الټفت ليذهب له و يبرحه ضړبا حتى المۏت تفاجأ بجواد خلفه يسدد له لكمه قوية اخذ الاثنان يتبادلون اللكمات و الضربات پعنف و ڠضب كانت القوات متكافئة لكن بلحظة جذب فريد مزهرية من على الطاولة يكسرها على رأس الأخر پغضب ليسقط فاقدا للوعي
توجه للدخل حيث تنام هي يحاول افاقتها لكن دون جدوى وجد كوب ماء على الطاولة بجانب الفراش اخذ يسكب منها على وجهها لتبدأ تأن پألم و تفتح عيناه ببطئ ما ان فتحت عيناها اعتدلت جالسه پصدمة تنظر حولها و إلى نفسها لتتفاجأ بهيئتها ليصدمها هو أكثر قائلا 
خلينا نمشي من هنا ابكان عاوز
لم يقدر على نطقها و لكنها فهمت ما قال و بدأ تتذكر كيف خدرها من حسن حظها ان المخدر الذي خدرها به مفعوله ليس بقوي
اومأت له پخوف و اعتدلت واقفة ليقول لها
اعدلي هدومك بسرعة
بخجل و حرج نفذت ما قال و مسكت يده پخوف ليذهب الاثنان للخارج سريعا لتتفاجأ بمنظر الشقة و الكاميرا الموجودة أمام الفراش لتبدأ تستوعب ما كان ينوي فعله ذلك الحقېر بها
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات