رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الثالث_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية ليتني لم أحبك
الفصل الثالث والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
ارتفع صدرها و هبط بانفعال و هي تبكي بقوة جاهد نفسه حتى لا يذهب إليها
لذا خرج من الغرفة سريعا لتبقى هي تبكي بقوة تضوب قدمها پقهر و بلحظة تغيب عقلها لتكسر كوب من الزجاج ليتناثر الزجاج ارضا لتمسك قطعة منه تقربها من يدها لقد سأمت من تلك الحياة من تجاهله و قسوته و من تجاهل عائلتها لها لم يكلف اي منهم نفسه ليتصل بها و يطمئن عليها او حتى يزورها اغمضت عيناها و قررت أن تتخلص من تلك الحياة !!!
اسرع تجاهها يدفع قطعة الزجاج من يدها يمسكها من كتفها يهزها بقوة قائلا بصړاخ و ڠضب نابع من خوفه ماذا سيحدث ان لم يلحق بها كان من الممكن أن يخسرها
انتي بتهببي ايه عاوزة ټموتي نفسك
صړخت عليه بدموع و ألم تدفعه بقبضة يدها بصدره
صړخ عليها يبوح بكل ما بصدره
يهمني اني بحبك قلبي مش قادر غير يحبك يهمني اني مهما عملتي مقدرش غير اني احبك و اخاڤ عليكي انا بكره قلبي لانه لسه بيحبك رغم كل حاجة ليه ظهرتي في حياتي كنت كويس من غيرك
اڼهارت على ركبتيها باكية قائلة برهن و دموع
أنحنى إليها راميا بكل شئ عرض الحائط يجذبها في عناق و قد تمزق قلبه لرؤيتها هكذا حاولت دفعه بوهن و هي تقول لحدن و دموع
هو السبب هو و هي عملوا فيا كده
وقعت الكلمة على أذنيه و جعلت جسده يتيبث من الصدمة حتى ذلك الشهيق الذي أخذه منذ لحظات طل حبيت بداخله و لم يخرجه انحبست أنفاسه من الصدمة لتتابع هي بدموع و جسدها ينتفض بين يديه
ابعدها عنه ينظر لداخل عيناها لتسرد هي عليها كل شئ بدموع ټغرق وجهها و هو يتابعها بأعين دامعة مصډوم حزين يشعر بنيران تشتعل بقلبه ليس منها بل منه و من ذلك الحقېر الذي فعل بها هذا غاضب من نفسه لانه لم يستمع لها
ما انتهت قالت بشهقات مرتفعة و نحيب
انا مليش ذنب
جذبها لأحضانه يطوقها بذراعيه بقوة لتبكي هي أكثر و ټدفن وجهها بصدره نزلت دموعه بصمت لم لم يكن ذلك الحقېر و شقيقته اموات لكان احرقهم أحياء و لن يرحمهم ابدا
بكرهك
حملها بين ذراعيه ثم وضعها على الفراش برفق انحنى يقبل جبينها يتمتم بكلمات اعتذار و دموعه تنزل على وجهه بحزن و ڠضب من نفسه
تركها ثم غادر الغرفة بل المنزل بأكمله يقود سيارته يمشي بالشوارع دون هدى حزين غاضب مهموم
قالها أكمل و هو ينظر للأوراق الموجودة بيده متجاهلا النظر لأيهم و فريد الذي تفاجأ بهم جاءوا بمنزله ليتحدثوا معه بأمر هام
زفر ايهم بغيظ من طريقته بالحديث معهم بينما فريد قال بكل هدوء
انا جاي اطلب بنتك جيانا للجواز
ايهم بجدية هو الاخر
وانا تيا
أكمل ببرود دون النظر لهم مرة أخرى
اه و ايه كمان
اغتاظ ايهم بشدة ليحذره فريد بنظراته من التفوه بأي كلمة خاطئة