رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الثالث_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
فريد بجدية
مفيش حاجة تاني حضرتك هتاخد رأيهم و ترد علينا
أكمل بسخرية
يعني انتوا عاوزين الرد
اومأ الاثنان له ليقول هو بابتسامة مستفزة و لا تلائم الوضع و لا ما سيقوله
طلبكم مرفوض
ايهم بابتسامة صفراء
و رد حضرتك بناءا على ايه يعني سألتهم وافقوا او رفضوا
أكمل بسخرية و ابتسامة صفراء
اه
ايهم بتحدي
أكمل بسخرية
عندك حق دي نظرتي ليكوا انتوا الاتنين بردو حبكم و حالكم ده مش هيفضل زي ما هو هيتغير و يختفي مع الوقت
زفر ايهم بضيق بينما رد فريد بكل هدوء
هو فعلا حالنا مش هيفضل على حاله مش هيفضل حب بس ده هيتحول لعشق ده اذا مكنش بقى عشق اصلا
قصر الكلام طلبكم مرفوض و يلا بقى مع السلامة عندي شغل
كور ايهم يده بغيظ و هكذا فعل فريد الذي نفذ صبره قائلا بسخرية
مش يمكن نظرة حضرتك لينا غلط زي ما نظرتك لجواد كانت غلط بردو
نظر له اكمل بسخرية رغم غضبه من الداخل ليتابع ايهم بجدية
احنا قاعدين هنا حضرتك هتطلع بس تاخد رأيهم و ينزلوا يقولوه لينا بس كده الموضوع مش متعب و لا حاجة
ولا حضرتك خاېف تطلع تاخد رأيهم يقوموا يوافقوا
زفر أكمل بحدة قائلا پغضب
اترزعوا هنا لحد ما انزل
ثم غادر و ما ان غادر قال ايهم بحدة و غيظ
اقسم بالله لولا اني بحبها و عاوز اتجوزها كنت
فريد بحدة
كنت ايه اتلم يا زفت و حاسب على كلامك ده يبقى خالي
كان أكمل لم يغادر و استمع لجملة اكمل كاد ان يدخل مرة أخرى ليتفاجأ برد فريد الذي أعجبه ليصعد لابنتيه ليسألهم عن رأيهم و بداخله يتسأل لما دونا عن باقي الرجال يأتي هذان الاثنان و يسرقون قلب بناته
بعد شوية هكون عند باباكي بطلب ايدك للجواز عشان اثبتلك ان نيتي مش وحشة و لا واخد الموضوع لعب عيال و هزار وافقي و صدقيني و وعد مني هكسب ثقتك و همحي اي خوف جواكي
جلس على الفراش قائلا بجدية لم تخلو من نبرة الحنان بصوته
تعالوا جنبي عاوزكم في موضوع
بالفعل ذهبا له لتجلس جيانا على يمينه و تيا على يساره ليسألهم
الزفت ايهم و فريد تحت و ايهم عاوز يتجوز تيا و فريد انتي