الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الثالث_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يا جيانا ردكم ايه
نظرت تيا و جيانا لبعضهم بتوتر من رد فعل والدهم اذا وافقوا ليلاحظ هو خوفهم فقال بحنان 
من غير خوف كل واحدة تقول رأيها و انا هسمعه احنا مش هنتخانق يعني
اومأت جيانا برأسها ثم اخفضت وجهها ليقول ليسألها اكمل 
انتي سامحتيه و موافقه عليه
ردت عليه بخفوت بعد أن تنهدت بعمق 
هو فيه جزء صغير جوايا لسه مش مسامحه و لسه خاېف من الغدر بس انا تعبت يا بابا تعبت و عاوز ارتاح هو عنده حق العمر فيه كام سبع سنين عشان نقضيهم في حزن و فراق
دمعت عيناها لتتابع قائلة 
هو بيحبني انا متأكدة من ده بس قلبي المرة دي بيقولي انه صادق و انه هيوفي الوعد ضحى بحياته عشاني و كان ھيموت بسببي و عمل اللي يخليني اصدقه بس كون واثق اني مش هوافق غير لما حضرتك توافق
اومأ لها بينما نظر لتيا التي تستمع لحديث اختها بحزن يسألها 
وانتي يا تيا
اخذت تفرك يدها بتوتر قائلة 
انا 
يعلم أن ابنته خجولة و لكن تعترف بما في قلبها بسهولة ليسألها 
بتحبيه
اومأت برأسها بخجل ليسألها مرة أخرى 
موافقة عليه
ردت عليه بعد أن تنهدت بعمق 
الصراحة كنت الأول خاېفة منه و كنت بخاف يعمل زي فريد و يكون نسخة منه بس الخۏف ده قل شوية بعد اللي حصل في فرح سمير هو اه كان بسببه بس على في نظري لما ما انكرش اللي عمله لا هو اعترف انه كان السبب و برأني قدام الناس و رفض انه يتحوزني عشان يداري على ڤضيحة هو اه كان السبب فيها بس ما انكرش ده و اعترف بغلطه قدام الكل بحس ان كل كلمة بيقولها بيبقى صادق بس في نفس الوقت بيبقى جوايا خوف منه
تنهد أكمل يحرك رأسه بسخرية ينظر لابنتيه تنهد ثم قال بجدية 
يعني انتوا موافقين
اومأ الاثنان بنعم زفر بضيق قائلا 
موافقتكم ديه بينا احنا الاتنين
نظر الاثنتان له باستغراب ليتابع هو بمكر 
اما خليتهم يقولوا حقي برقبتي مبقاش اكمل النويري هنزل دلوقتي اقولهم انكم محتاجين وقت و انا هخليهم يسفوا التراب قبل ما نوافق عليهم و هعلمهم الأدب و التربية
ضحك الاثنتان بمرح و حماس يحتضنوا والدهم بحب ليقول هو بحنان و هو يشدد من احتضانهم 
قلب ابوكم انتوا انتوا غالين خليكم عارفين كده اللي ياخدكم لازم يكون عارف قيمتكم و مقدركم و الا ميستهلكوش ابدا
اومأ الاثنان له بابتسامة و حب لوالدهم الذي كان نعم الاب الحنون لهم
عايزين وقت يفكروا
قالها اكمل و هو يجلس خلف مكتبه يضع قدم فوق أخرى ينظر للأوراق بيده متجاهلا النظر لهم
ليسأله أيهم بغيظ من بروده معهم 
وقت قد ايه يعني
أكمل ببرود و استفزاز لهم 
من اسبوع لشهر ع الاقل و الاتنين كان ردهم واضح لو أنا مش موافق هما مش هيوافقوا يعني مهمتكم دلوقتي أثبتوا ليا انكم تستاهلوهم
بعد أن شعر ايهم بوجود امل تبدد بعد أن قال أكمل جملته الأخيرة ليشعر بالحنق و الغيظ من ذلك الرجل و كذلك فريد لكنه لم يبدي ذلك
زاد حنقهم اكثر عندما قال أكمل ببرود دون النظر لهم 
عارفين طريق الباب و لا اخلي حد يجي يوصلكم ليه
نظر الاثنان لبعضهم بغيظ ثم غادروا پغضب ليبتسم أكمل بمكر بعد أن غادروا و هو يتخيل هيئتهم بعد ما سيفعله بهم بدءا من الغد !!!!
بعد وقت ليس بقصير عاد للمنزل و توجه مباشرة نحو الغرفة حيث

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات