الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الرابع_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حقيبة يدها و حمدت ربها ان أوراقها معها جوا السفر الخاص بها و أوراقها الشخصية و بطاقتها الائتمانية ايضا بحوزتها أوقفت سيارة أجرة و أخبرته ان يذهب بها للمطار لتسافر لكن بدون عودة!!!
اما عنه ما ان غادرت اخذ يشد على خصلات شعره پغضب من نفسه غضبه اعماه عن ما يقول لقد نسى بالفعل انتقامه الأحمق و عندما قال لها احبك كانت من كل قلبه بدون زيف او خداع و تخطيط و من لحظتها قد اخر الأنتقام من تفكيره لكن ما ان ذكرت اسم والدها لم يعرف بماذا يتفوه ليحد نفسه يرد عليها بكل ذلك الكره و الڠضب لقد أخطأ فيما قال و يبدو أنه سيدفع الثمن غاليا
بتردد كان يقف امام باب المنزل لا يعرف يدخل مباشرة ام يطرق الباب يخشى ان يزعجها لذلك حسم أمره و دق جرس الباب دقيقة و كانت تفتح له الباب بعد أن رأته بالعين السحرية ليقول بابتسامه 
عاملة ايه
ردت عليه بخفوت و هي تتحاشى النظر له 
كويسة
سألها باهتمام و قلق و هو يرى وجهها الشاحب و هي على وشك الإغماء 
انتي كويسه
لم ترد بل استندت على الباب بعدما داهمها الإغماء فمنذ الصباح و هي تشعر تعب بجميع أنحاء جسدها ليقترب منها سريعا يحملها بين يديه برفق ثم دخل و اغلق الباب يضعها على الفراش برفق و اسرع يتصل بالطبيبة جارتهم لتأتي و تفحصها
بعد وقت كانت الطبيبة غادرت بعد أن أخبرته انها تعاني من ضعف و انميا حادة قامت بتركيب محلول لها و دونت لها بعض الأدوية و الفيتامينات و اوصته بأن يهتم بطعامها ثم غادرت ليدخل سمير ينظر لها وهي نائمة بعمق نادم لما اوصلها اليه
ذهب للمطبخ بحيرة فهو أبدا لا يجيد الطهو و كان دائما يلجأ للطعام الجاهز و لم يشأ ان يتعب حنان معه لكن ليس أمامه حل آخر لذا اتصل بها و ما ان علمت منه ما حدث صعدت على الفور لتعتني بها و تحضر لها أشهى الطعام
بعد وقت استعادت هايدي وعيها و كانت تتناول الطعام من يد حنان التي اهتمت بها اكثر من والدتها التي لم تسأل عنها للآن و كأنها مثل ما يقولون هم و انتزع من على قلبها
كم تحتاجها الان تحتاج بأن ان ترتمي باحضانه تشكو لها ما عانته قبلا و الآن
غادرت حنان المنزل في منتصف الليل ليبقى سمير جالس بالخارج و لم يشأ ان يدخل للغرفة حتى لا يزعجها و يجعلها تشعر بحزن او پغضب
ببطئ و بدون ان يصدر اي صوت كان يفتح الباب و يقترب من فراشها ليجدها في ثبات عميق انحنى على ركبتيه يتأمل وجهها الذي يظهر عليه الاعياء الشديد
ليسألها بقلق 
كويسة دلوقتي
اومأت له و هي ترجع خصلات شعرها خلف اذنها ليبقى الاثنان في صمت هكذا كلا منهم يتحاشى النظر للآخر هو ندم و خجل من بعد كل ما فعله ان ينظر لعنياها اما عنها حرج من ما عرفه عنها و قصتها تنهد بعمق يجلس على طرف الفراش ممسكا يدها بيديه قائلا بحزن 
انا عارف اني كنت غبي و حمار اني صدقت اللي اتقال و اتصرفت معاكي بالاسلوب ده بس ڠصب عني اي تصرف كان بيطلع مني كانت نتيجة غيرتي عليكي انا يا هايدي عمري ما حبيت في حياتي غيرك سامحيني و اديني فرصة واحدة
ردت عليه بلوم و عتاب 
اديك فرصة و اعيش معاك و بعد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات