رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الرابع_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
كده تقعد تعايرني
رد عليها فورا و بلهفة
يتقطع لساني قبل ما ينطق كلمة تعتيرك بحاجة انتي ملكيش ذنب فيها أقسملك ان ابده لو عايش لكنت وريته الويل و العڈاب لحد ما يتمنى المۏت
قال الأخيرة بعيون تشتعل غيرة و ڠضب اخفضت وجهها لفكقد سأمت هي الأخرى لما لا تحيا معه بسلام هو لم يكن يعرف ما حدث لها اذا فلتعطيه و تعطي نفسها تلك الفرصة قلبها تعب من كثرة الحزن و الألم اذا فلتسامح و تفتح أبواب السعادة
له و لها
ردت عليه ببعض الخجل
مسمحاك
ابتسم بتوسع يقترب منها مقبلا جبينها بحب ثم احتضنها بسعادة و حب لتبادله العناق و يظل الاثنان هكذا طوال الليل هو ينام على الفراش و هي باحضانه ليذهب الاثنان في ثبات عميق بعد أن بقى كلا منهم يتحدثون بدون ملل او كلل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا يمتلك القوة ليذهب لها و يقول لها انه لم يكن يقصد ما قال و يعتذر منها لقد جرحها بل و الادهى انه كاد ان يصفعها لقد ارتكب خطأ كبير
قبل أن يتردد كان يصعد لمنزل عمه ليسأل عنها لكن ما ان دخل للمنزل و قبل أن يسأل سمع ما جعله يتجمد من مكانه من الصدمة
رونزي سافرت امبارح يا ماما كلمتني من شوية بتقولي انها وصلت ألمانيا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توجه لمنزله حزين غاضب من نفسه ليبدأ بتكسير كل ما وقعت عيناه عليه و ياليت النيران المشټعلة بداخله تهدأ بل تزداد اكثر و اكثر
كان يستعد للذهاب لعلمله و قلبه متلهفا لرؤية حبيبته فقد اشتاق لها و لا يستطيع التواصل معها بالتأكيد وراء ذلك خاله او لنقول حماه المستقبلي
اكثر ما يجعله سعيدا انها من عائلته و انه ينتمي لتلك العائلة التي تمنى من حديثها عنهم في السابق ان يكون جزءا منها و ها هو حقا جزءا منها دون أن يعرف يشعر بالانتماء لهم أكثر من عائلته و كم يحب الدفئ و الحنان الموجود بينهم
محمد بابتسامة
مش هتسمحلي ادخل
اتفضل
قالها و هو يفسح المجال له بالدخول
بعد وقت كان الاثنان يجلسان أمام بعضهم اخذ فريد دون المستمع و ترك والده يتحدث بحزن ظهر في عيناه قبل صوته
مشوفتكش من ساعة ما سيبت المستشفى حتى القصر مردتش تيجي عليه
لم يجيب و اكتفى بالصمت ليتابع محمد بحزن
انا عارف اني كنت اب اناني و مستهتر و مقدرتش اكون اب كويس ليك و لديما كانت الدنيا سرقاني اتلهيت فيها حتى اللي حبيتها ضيعتها من ايدي انا مكنتش لا زوج و لا حبيب