رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_السادس_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
بهلع و فزع ما ان تذكرت ما حدث لهم قبل أن تفقد وعيها
كادت ان تصرخ لتمنعها جيانا قائلة بتحذير
هش وطي صوتك مش عايزين حد يعرف ان احنا فوقنا خلينا ندور على حاجة نفك بيها الحبال دي
بالفعل بدأ الاثنان بالبحث عن قطعة ذجاج او اي شيء حاد لكنهم لم يجدوا سوا قطعة زجاج صغيرة جدا يمكن أن لا تفي بالغرض
مسكتها جيانا بيدها تحاول قطع الحبال و لحسن حظهم ان الذي قيدهم لم يقيد قدمهم تيا پخوف و بصوت منخفض هامس
اومأت لها جيانا و سريعا كانت تحرك الزجاجة على الحبال بسرعة غير عابئة بچرح يدها و قد انجرحت بالفعل و بدأت ټنزف لكنها لم تهتم و تحملت حتى يخرجوا من ذلك المكان
كانت قد شارفت اخيرا على قطعة ليجد الاثنان الباب يفتح بقوة و بعدها دخل مجدي برفقة دولت التي كانت عيناها مليئة بالحقد و الغل و هي تناظر تيا و جيانا التي زحفت حتى تجلس بجانب شقيقتها
دولت بسخرية و حقد
اهلا با بنات اخويا
جيانا بحدة و هي مصډومة مما رأت فهي تعرف والد رونزي من الصور فقط لكنها لم تشعر بالصدمة من رؤية دولت فهي تتوقع منها أي شيء خاصة بعد ما علمت من والدها ماضيها المشرف
عايزة ايه مننا
دولت ببرود و سخرية
حاجة بسيطة خالص روحكم اقتلكم و اقهر قلب أكمل عليكم مش طالبة كتير يعني
انتي طلعتي ژبالة اوي
ڠضبت دولت و رفعت يدها لټصفعها لكن قبل أن تمس وجنتها صاحت عليها جيانا پغضب و قوة
قسما بالله لو ايدك اتمدت لقطعهالك
توقفت يد دولت و بقت تحدق بعيون جيانا
قائلة پحقد و غل
طالعة لابوكي نفس عيونه عيونه اللي عمري ما شوفت فيها خوف
جيانا بسخرية و ڠضب
حد قالك اني يوم ما هخاف ممكن اخاڤ منك انتي ده يبقى عبيط اوي اللي ضحك عليكي و فهمك كده
لتقول بخبث و شړ
اما كسرة غرورك اللي طالعة بيه لفوق ده انتي و ابوكي ما ابقاش دولت
جيانا بسخرية و تحدي
أعلى ما في خيلك اركبيه انا و اختي هنخرج من
هنا سلام
ابتسمت دولت بسخرية لتنتبه جيانا ان ذلك الحقېر يقف خلفها و يناظر اختها زحفت و جعلت اختها تختبأ خلفها قائلة بحدة
التمعت تلك الفكرة بعقل دولت الخبيث
قائلة بمكر لمجدي
عجباك
رد عليها
اوي جامدة بنت الايه
ارتعش جسد تيا پخوف و نزلت دموعها پخوف و كذلك جيانا التي شعرت پخوف لم تشأ ان تظهرهه لهم و خاصة عندما قالت دولت بمكر و هي تنظر بداخل أعين جيانا
بقت ليك عايزاك تقضي معاها ليلة تحلف بيها العمر كله و متنسهاش
اقسم بالله اللي هيقرب من اختي هقتله
ابتسمت دولت بمكر و قد عرفت انها فعلت الصواب لتكسر اعينها أشارت لمجدي قائلة بمكر
انا رايحة استريح شوية خد راحتك ع الاخر بس عايزة الصوت يوصلي و ياريت لو يحصل قدام عين القمورة
قالتها و هي تربت على وجنت جيانا ببعض الحدة لتشيح الآخرى وجهها بعد أن بثقت بوجه دولت باشمئزاز قائلة
مشوفتش اوطى منك انتي واحدة مريضة
كان رد دولت على فعلته صڤعة قوية على وجنتها لشتعل أعين الأخرى قائلة قبل أن تغادر الغرفة
خد راحتك يا مجدي
ابتسم مجدي بمكر لتبكي الأخرى پخوف من نظراته و ما ينوي فعله بها لتنظر