رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_السادس_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
لاختها التي طمئنتها بعيناها
القى مجدي ذلك الكأس الذي كان موجود بيده بعدما ارتشف الكحول الموجودة به دفعة واحدة يقترب من تيا يفك وثاق يدها بتلك المادية المطوة التي كان يحتفظ بها بجيب سترته و لم يكن لديه صبر حتى يبقى يحرر ذلك الحبل السميك ليحصل على تلك الفتاة التي اعجبته و بشدة قائلا بعدما غمزها بعيناه التي التي تناظرها
جيانا بحدة و ڠضب و لم تخلو نظراتها من الاشمئزاز
شرفك هو واحد ۏسخ زيك عنده شرف ده انت العيل الصغير عنده رجولة عنك
ضحك بسخرية رغم غضبه قائلا
نشوف اختك القمر دي بس و هي تبقى تقولك راجل و لا لأ عشان تصدقي هعجبك متقلقيش ده انا جامد اوي
نظرت له بأشمئزاز بينما هي تحاول قطع الحزء المتبقي من الحبل لكنه كان سميك جدا و كلما زاد صړاخ تيا التي ما ان فك وثاقها تمسكت بجيانا اكثر ليسحبها الاخر عنوة و قد راقه شراستها و هي تبعد يده عنها بقوة ليصبح الوضع له تحدي
اما عن جيانا بكل قوة تمتلكها كانت تحاول قطع الحبل و نجحت بعد أن جرحت يداها و بدون تردد كانت تمسك تلك المادية الملقاه بجانب الفراش بعدما سقطت منه بظهره بكل قوة و بدون تردد لېصرخ الاخر مټألما وجهه متشنج يتنفس بصعوبة و بعدها سقط ارضا على ركبته يأن پألم و عيناه متوسعة بشدة و بعدها سقط ارضا فاقدا للوعي او مېتا !!!!
في داهية تاخده يارب يكون راح للي خلقه و يريح الدنيا من قذارته
تيا پخوف
هنعمل ايه يا جيانا انا خاېفة اوي
جيانا بثبات رغم خۏفها هي الأخرى و لكن يجب أن تظل قرية ثابته من أجل شقيقتها و من أجل أن يخرجوا من ذلك المكان بسلام
بعد دقيقتين من التفتيش بجيوبه لم يجدوا اي شيء لتبكي تيا پخوف اما عن جيانا لم تعرف ماذا تفعل مسكت يد اختها متجهة ناحية الباب تحاول أن ترى ما بالخارج من ذلك الشق الصغير بالباب لتجد ان الممر خالي لا يوجد به أي أحد فتحت الباب بحذر و ببطئ و تيا خلفها و اخذت تمشي بذلك الممر الطويل تتمسك بيد اختها و باليد الأخرى تمسك بتلك المادية الوسيلة الوحيدة التي تمتلكها للدفاع عن نفسها و عن شقيقتها
جيانا بخفوت و صوت خفيض
خلينا نطلع الصوت بعد
اومأت