رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_السابع_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
بسيطة اتجوزك تاني و دلوقتي حالا
رفعت حاجبها قائلة
والله
رد عليها ببراءة
اه والله......ادخلي البسي بس
شملها بنظرات قائلا على ما ترتدي
ولا اقولك ملوش لازمة خليكي كده زي القمر بردو
ثم جذبها من يدها سريعا حتى يخرج من المنزل لتوقفه قائلة
يا مچنون رايح فين الناس نايمة دلوقتي
رد عليها بلهفة و تصميم
هجيب مأذون من تحت تقاطيق الأرض انا هبقى مچنون بجد لو ضيعت لحظة واحدة بعيد عنك بعد كده انا و انتي تعبنا كتير في حياتنا يا نعمة خيلنا نعيش بقى و ننسى اللي فات
نظرت له مطولا بعدها اونأت برأسها قائلة بخجل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اطلق تنهيدة حارة قائلا
صبرني يارب
ثم غادر معها سريعا حيث ذلك المأذون الذي وجد صعوبة ليعثر عليه بذلك الوقت ليجده و أخيرا بأحد المساجد يودي صلاة الفجر و جاء باثنين من الشهود من نفس المسجد شاهدين على عقد القران بعدها أخذها متوجها لمنزلها و منزله سابقا بذلك الحي الذي قضى طفولته و كل حياته قبل أن يحدث ما يحدث و اكتفى بأن تنام باحضانه فقط لينام الاثنان بسلام و هدوء افتقده الاثنان منذ سنوات طوال
..........
في الصباح استيقظ الجميع على ذلك الخبر و علموا ما حدث لمجدي و دولت كان ما حدث صدمة للجميع و لقصر الزيني بالأخص بعدما علموا ما فعلته من أيهم لينهار جمال من الصدمة لما حدث لحبيبة قلبه لم يشفق عليها احد ابدا بل و تمنوا مۏتها اما عن فريد منذ ليلة أمس و هو مختفي لو يستطيع احد الوصول له
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بمنزل أكمل النويري استيقظ الجميع و اولهم جيانا التي ارتدت ملابسها سريعا لتخرج من المنزل لكن قبل أن تخرج أوقفها والدها قائلا
رايحة فين يا جيانا ع الصبح كده
ردت عليه قائلة بتوتر
مفيش بس كنت هروح.....
قاطعها قائلا بجدية
كنت هتروحي لفريد
اخفضت وجهها بحرج و خجل قائلة بحزن
اللي حصل مش سهل ابدا كنت عاوزة اطمن عليه هو دلوقتي اكيد محتاج حد جنبه
نظراته الحادة تجاهها اربكتها لتقول بتوتر
مش هتأخر والله هطمن عليه بس
زفر بضيق قهو ايضا يشفق عليه قائلا بضيق
خدي معاكي سليمان....و متتأخريش
ابقى طمنيني عليه
اومأت له سريعا قبل أن تغادر لم تعرف أين تجده بعد أن وحدت هاتفه مغلق لذا اتصلت بأيهم الذي ما ان سألته عنه قال بقلق
مش موجود في الشركة و مرجعش الاوتيل انا بحاول اتصل بيه بس تليفونه مقفول بدور عليه في كل حتة مش موجود خالص انا قلقان عليه
اغلقت مع الهاتف تفكر إلى أين يمكن أن يذهب لم يأتي ببالها سوا ذلك المكان لذا توجهت له على الفور
تدعو الله أن يكون هنا بالفعل
.......
بعد وقت كانت تدخل لوحدها من تلك البوابة الالكترونية بينما انتظرها سليمان بالخارج اخذت تبحث بعيناها عنه بكل مكان قبل أن تدخل للكوخ لتزفر براحة عندما وجدته يجلس على الرمال بأهمال عاري الصدر و قميصه ملقي بجانبه أرضا اقتربت منه و بدون حديث جلست بجانبه على الرمال ليلتفت ينظر لها لحظة بوجه حزين بعدها أدار وجهه مرة أخرى ينظر الشاطئ أمامه ليبقى الاثنان لوقت غير معلوم في صمت قاطعته هي عندما مدت يدها تمسك بيدها قائلة بحزن
انا مش عارفة في مواقف زي دي بيقوله ايه و لا المفروض اواسيك ازاي بس انا جنبك و معاك
صمت مرة أخرى قاطعه هو كأنه يحدث نفسه
ليه كل ده مكنتش اتمنى ان امي