رواية ليتني لم أحبك الفصل الثلاثون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
رونزي....انتي لسه بتحبي آسر
نظرت له مطولا و قد خشيت من ان تبوح له على ما بقلبها حتى لا يفصح عنه لآسر لكونه صديقه المقرب ليقول هو بعدما فهم ما تفكر به
مټخافيش كل اللي هتقولي هيفضل بينا
تنهدت بحزن قائلة
مچروحة منه أنا كان واخدني وسيلة عشان يوصل للي عايزة كان بيمثل عليا و مافرقش معاه أنا هيكون شعوري ايه و هتعذب قد ايه لما اعرف ان كل ده تمثيل.....كان هيرفع ايده عليا و قالي كلام يوجع الحب مش بيتنسي بسهولة كده أكيد لسه بحبه بس مش عارفة اذا كنت هقدر اسامحه و ارجع أثق فيه من تاني و لا لأ
عمل التمثيلية دي كلها عشان خاطر يوصل لحاجة في شغله يعني اذاني للسبب ده كان لازم انتقم منه في شغله اكتر حاجة بيحبها عشان يتوجع زيي
سمير بهدوء
بس آسر بيحبك بجد اقعدي معاه اسمعيه يمكن لو سمعتيه تقدري تسامحي
نظرت له قائلة پغضب
لو عملت زي ما بتقول فمش هيكون قبل ما اخد حقي منه الأول مش هيحصل قبل ما انتقم لۏجع قلبي بسببه
نظرات للفراغ قائلة بتحدي و كأنها تراه أمامها الآن
هوافق...هعمل اي حاجة تخليني أشوفه متغاظ و متضايق حتى لو مش حباها
سيمر بضيق
هو مفيش أي حاجة تغيظيه بيها غير دي أنا الصراحة مش موافق على الشغل ده طالما مش حباها و وخداها عناد
ابتسم معقبا بمرح
أنتي دكتورة بهايم قد الدنيا تقدري تفتحي عيادة من بكرة الصبح
دكتورة بهايم طب و ماله ده حتى حلو افتح عيادة عشان ابقى اعالجك
رد عليها بحدة مزيفة
بت....احترميني ده انا اخوكي الكبير
حركت يدها بالهواء قائلة
يا شيخ اتلهي ده آسر ممرمطك و مخلي برستيجك في الأرض روح اتشطر عليه
رد عليها بغرور مزيف
بمزاجي انا لو عاوز اخد حقي هاخده
نظرت له برفعة حاجب قائلة
اومأ لها قائلا بطريقة مضحكة
اومال يعني هخاف من ايده التقيلة
ضحكت بقوة و شاركها هو الضحك و بعد حديث قصير نظر إليها قائلا
بابا اللي يرحمه سايب ورث كبير لينا نقعد مع المحامي بكره و ينقل نص الفلوس و الأملاك بأسمك.....
قاطعته قائلة بتساؤل
النص ليه مش المفروض أنت تاخد ضعف نصيبي
ابتسم قائلا
ابتسمت قائلة
على العموم انا مش محتاجة فلوس انا كنت بشتغل في ألمانيا و ليا عيادة كبيرة هناك ممكن ابيعها و افتح بيها عيادة هنا و كمان معايا فلوس في البنك من ډخلها
اعترض قائلا بصرامة
ده حقك في ورث ابونا و من نصيبك هتاخديه يعني هتاخديه ۏلعي فيه لو حبيتي حقك و بتاعك
تعرف اني انبسط اوي اني ليا اخ و اني مش بنت مجدي و شيري كنت بحس دايما اني غريبة بينهم كنت بستغرب ازاي في اب و ام قاسين كده بس كان لازم اعرف من معاملتهم انهم مش اهلي لان مفيش اب قاسې و لا ام قاسېة كده
رد عليها بسعادة مماثلة و حنان و هو يربت على شعرها
صدقيني محدش مبسوط زيي انا عيشت في وحدة بعد مۏت بابا و ماما و فرحت اوي لما عرفت أنك أختي كنت بشوف جيانا مع أخواتها و عمي أكمل و عمي إبراهيم كانوا أخوات