رواية ليتني لم أحبك الفصل الثلاثون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
و في ضهر بعض كنت بتمنى يكون ليا أخ او اخت لأنها حاجة حلوة اوي و شعور مفيش زيه
ابتسمت له بحب ثم ارتمت بأحضانه ليبادلها العناق بحنان و هو في حيرة من أمره حزين على صديق عمره و على شقيقته لا يريد الحزن لكلاهما
.........
مر عشرة أيام قضاه أيهم و فريد في ڠضب و غيظ شديد من أكمل الذي كلما يتفق معهم على موعد يقوم بإلغاءه بأخر لحظة حتى كلاهما لم يستطيع رؤ حبيبته او مهاتفتها بعد أن وظف أكمل حراسة حتى تمنعهم من رؤيتهم ان خرجت أحدهم من المنزل ليشتعل الاثنان غيظا من المقرر أن اليوم مقابلته بمنزله كما قال ليذهب الأثنان كلاهما على وشك الأنفجار من الغيظ و يتمالكان أنفسهم بصعوبة
بمنزل اكمل النويري
كان الاثنان يجلسان بجانب بعضهم بالأسفل كلا منهك يحرك قدمه بعصبية و ڠضب لقد مر اكثر من نصف ساعة و ذلك الرجل لم يتكرم و يأتي ليستقبلهم بعد
ايهم پغضب
كده كتير ده زودها اووي
زفر فريد بضيق و هو يلعن حظه الذي اوقعه مع حما كهذا الرجل
......
بالأعلى كانت حنان توقظ اكمل قائلة بضيق
زفر بضيق و هو يقول بنعاس
قوليلهم يجو بكره مش فايقلهم
حنان بغيظ
يعني ايه دي كده قلة ذوق انزل قابلهم يلا بلاش لعب عيال
نظر لها بغيظ قائلا
عايزانى انزلهم حاضر هنزلهم
وقف من على فراشه و ارتدى خفه المنزلي لتوقفه قائلة بعدم تصديق
نظر لها بغيظ قائلا
اقسم بالله ارجع انام تاني و اسيبهم يولعوا
رفرت بضيق لينزل هو للأسفل و ما ان نزل الدرج وجدهم يجلسون بجانب بعضهم و الڠضب مرتسم على وجههما ليشتغل غضبهم اكثر عندما رأوا هيئته وقف الاثنان مرغمان يبتسمون له ابتسامة مصطنعة القوا عليه السلام ليمد فريد يده ليصافحه لكنه لم يبالي و جلس واضعا قدما فوق الأخرى دون أن يرد السلام ليكور فريد يده مغتاظا بينما ايهم يتمالك نفسه بصعوبة حتى لا يثور على ذلك الرجل الذي دائما ما يثير اعصابهم و استفزازهم بسهولة
انا سمحتلكم تقعدوا
نظر الاثنان لبعضهم ليأخذوا نفس عميق ثم وقفوا قرابة الثلاث دقائق و هو ينظر لهم بتسلية و بأعين ناعسة ثم قال و هو يتناول جهاز التحكم الخاص بالتلفاز قائلا دون النظر إليهم
اقعدوا
زفر الاثنان بغيظ و كلا منهم مانعا نفسه بصعوبة من الانقضاض على ذلك الرجل المستفز لحدا كبير اما عن اكمل تجاهلهم مرة أخرى يشاهد احد مبارايات كرة القدم ليقول فريد بجدية و هدوء مفتعل
لم يجيب ليكمل ايهم قائلا بابتسامة صفراء
طبعا احنا يشرفنا نطلب ايد الآنسة جيانا و تيا
سألهم اكمل فجأة و كأنه لم يستمع لأى شيئا مما قالوه
انتوا اهلي و لا زمالك
لم يصله الجواب سوا نظرات كلها ڠضب و غيظ كبير ليبتسم بداخله بسعادة نظر لهم برفعة حاجب قائلا بتحذير
مش سامع إجابة
اهلي حضرتك.....احنا الاتنين
جاءت حنان تحمل بيدها المشروبات للمرة الثالثة لهم لتصدم بما يفعله زوجها لتقول بحدة خفيفة
ايه يا أكمل هو ده وقت تليفزيون
أكمل ببراءة مزيفة
متفرجش ع الماتش يعني
حنان بابتسامة مزيفة و هي تحذر زوجها بعيناها
وده وقته يعني
أكمل بابتسامة واسعة
عندك حق مش وقته
ثم الټفت لهم قائلا ببرود
اتفضلوا امشوا و نبقى نحدد