الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت الريف الجزء الثاني _ البارت الاول حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يا حبيبي وحشتني اوي مش متتخيله اني ابعد عنكم كل الفتره دي
سليم وهوا يمسك يدها قال تعالي نروح غرفة ليام
عند شهد التي كانت تجلس في غرفتها حتي شعرت بلمسه ناعمه علي خدها ف فتحت عينها وهي تبتسم بسعاده لي طفلتها قالت ليلي حبيبتي
ليلي بطفوله قالت ليلي تعانه
جات شهد لي ان تقوم شعرت انها مكبله نظرت الي يد حربي ثم قالت حربي حوش ايدك
حربي وهوا يقرب شهد منه ثم رفع الغطاء وقال لي ليلي ليلي حبيتي تعالي نامي هنا
ذهبت ليلي اتجاه والدها ثم دخلت تحت الغطاء
ابتسمت شهد علي فعلتها فقد تغير الكثير منذ مرور تلك المده فقد احبت فيها حربي كثيرا فقد اثبت لها انه يعشقها نظرت شهد الي حربي وهي تبتسم بهدوء
حربي الذي كان يأخذ ليلي في احضانه نظر الي شهد وجدها تنظر له
ابتسم وقال مالك
شهد بابتسامه قالت فرحانه انا ما كنتش متخيله اني هيكون ليا بيت و زوج و اطفال كنت عيشه حياتي مش مخططه لحكايه الزواج دي
حربي بهدوء قال ليه
شهد بهدوء قالت يعني بنت فقيره يتيمه مين ها يبصلي حتي لو حد جه هيستقوي عليا عشان ماعنديش سند حد يعمله حساب انه لو اذني
ها يلقي الي ياخد حقي ف عشان كدا انا ما فكرتش في الحكايه دي ومكنتش عاوزه اتجوز من اصلو
حربي بهدوء قال انا سندك يا شهد
شهد بابتسامه قالت ربنا يخليك ليا
حربي فين عمر
ليلي بطفوله قالت بيلعب ببجي
حربي بهدوء قال حبيبي روحي نديله
ليلي وهي تنزل من علي السرير قالت حاضر
في قصر الحديدي كان مروان يجلس ف حديقة القصر وجد من يهرول اتجاهه
نظر الي اطفاله فدوه و فرح
توأم ثم نظر الي زوجته التي عندما سافر الي الاسكندريه أعجب بها لكن ليس حب فليس مهم ان تكون كل الزيجات عن حب من الممكن ان يكون الزواج التقلدي انجاح بكثير من الزوج من حب قابلها في احد الاجتماعات مع ولدها ولي حل مشكله عرض علي ولدها الزواج ف وفق الرجل لكن احبها بعد الزوج عندما وجدها تفهمه.
كانت تمسك في يد اطفالها وهي ترقد ب اقصي سرعه لها لعلها تهرب من من يلحقونها نظرت خلفها ثم وقفت مره واحده ونظرت الي من يقف امامها اخرجت احد الاسلحه التي اخذتها معها ثم اخرجت جائت في قدم نيار ثم اخرجت اخري اصابت كتفه بدر ببرود قال الثالثه ستكون في راسك اخبرهم ان يبتعدوا نيار
نظر نيار اليها ثم ضحك باستمتاع انتي حقا مدهشه لا تملين من الهروب
بدر وهي تنظر اليه بدون اهتمام قالت حسنا لا اميل اخبرتك سابقا مهما حدث ساهرب منك
نيار وهوا ينظر اليها بستمتاع قال اتعلمين يا بدر ما الذي يجعلني اصبر معك و استحمل كل ما تفعليه
لانك الواحده التي رأيتها وفيه
وتم تأكيد ذالك عندما عرض عليكي اعداء لي مساعدتك بمقابل ټدميري وانتي رفضتي ذاد ذلك التقدير لكي
بدر وهي تنظر الي سليم الذي يتثائب بعدم اهتمام ثم ليام الذي اخرج هاتفه ويلعب به بدون اهتمام لما يحصل
بدر بضيق منهم قالت وحيات اموكم هو انا كنت بفسحكم
سليم بهدوء قال بقولك اي يا موزه لو كنتي خلصتي خلينا نروح عاوز انام عندي تدريب الصبح
ليام ببرود قال نيار افتح فونك تمت المهمه
جلست بدر علي الارض ثم رمت السلاح علي الارض وقالت بضيق وبكاء مزيف لا كدا كتير عليا يبقا انا بهرب منه و الكلاب دول بينفزو كلامه اي الابتلاء دا بس
جاء نيار للاقتراب من بدر وقف امامه كل من ليام وسليم ثم نظرو اليه پغضب
ابتسم نيار بهدوء ثم قال اخبرتك يمكنك ان تهربي وحدك لكن ليس بهم
وقفت بدر ثم سارت الي السياره ودخلت بها وهي متضايقه تضم شفتها وتكشر جبهتها
هز لكلا من ليام وسليم ونيار راسهم منها فهي هكذا دائما تفعل مشكله في القصر ثم تهرب ويعثر عليها نيار ثم تصيبه ثم بعد ذالك تركب السياره وحدها عندما يضيق بها الطريق وهي متضايقه
ذهب كل من ليام وسليم الي السياره وركب 
وصلت السياره الي قصر نيار نزلت بدر منها وسارت الي الداخل لكن لم تكد تضع قدمها دخل القصر حتي استمعت الي تفجير شيء قلبت عينها بملل لي اعتيادها علي تلك الاشياء لكن تذكرت اطفالها فنظرت خلفها وجدت السياره التي كانت بها مع اطفالها تنحرق وقفت بدر تنظر الي السياره التي تحترق وهي تشعر ان الهواء انعدم فقد كانت منذ قليل تجلس بجوارهم والان هم من تأكلهم النيران
وهي خارجها.........
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات