رواية بنت الريف الجزء الثاني _ البارت الاول حصريه وجديده

هم ابهروني اليوم
نظرت بدر اليه تود ان تعلم ماذا فعلوا فهم في مرحة التدريب وهي كانت تتدرب معهم لي تري كيف يشعرون اطفالها
نيار وهوا يبتسم قال حسنا سابدأ بسليم
امم من اين ابدء الحديث امم
بدر بضيق قالت حړقت اعصابي يا رجل اخبرني كيف هم
نيار وهوا يبتسم بسعاده كأنه صنع انجاز كبير قال سليم المخترع الصغير الذي لم يتجاوز عمره السبع سنوات صنع معقده لا احد يقدر علي حلها غيره و الادها انه لا يريد ان يخبر بها احد غير ليام
قدر ليام ان يخترق الكثير من اجهزة الي شركات مهمه بخطوه منه يدمرها
حق سعيد بهم كثيرا فقد احسنت تربيتهم
اجل نسيت ان اخبرك قدر ليام تغلب علي منافس في الملاكمه غير ذالك قتل ثلاث خونا لدينها
ذلك غير سليم الذي فجر ثلاثة مخازن وهوا ويجلس في غرفته فقد صنع متحركه تتحرك حسب رغبته صغيره الحجم لكن تدميرها كبير
نظرت بدر الي نيار وهي غاضبه كثيرا علي حال اولادها
بدر بصوت متحشر من تماسكها لي ان لا تبكي قال هتندم
نيار وهوا ينظر اليها قال لماذا تبكين
بدر ب شراسة قالت ھقتلك انت حيوان
انا ها قټلك
ضحك نيار بصوت مرتفع ثم اقترب من بدر وقال بستمتاع اعشق تلك القطه الشرسه التي بداخلك
التي لا تخرج مخالبها لا ان لمست احد اطفالها
بدر وهي تضربه براسها في انفه جعل تنزل منها نظرت بدر اليه ببرود وقالت هكذا سيحصل معك عندما تحاول ان تقترب مسافه كبيره اتجاهي
نظر اليها نيار ببرود ثم اخرج منديل ومسح تلك ثم قال حان وقت الخروج يبدو انك لاذلتي كما انتي فاعلمي اني من اقتربت منك لي فعل ذالك اود ان تكون شرسه لا تصمتي ان اذكي احد دافعي عن نفسك فاليوم الذي ستفقدين تلك الشجاعه و الشراسه ستكون نهايك فحافظي عليها
اخرج نيار مفتاح ثم رماه اتجاه بدر وخرج
نظرت بدر الي المفتاح ثم امسكته بيدها وبعدها خرجت من تلك الغرفه
خرجت بدر بهدوء من ذالك الممر المؤدي الي الحديقه نظرت اليها و الي عتمة الليل سنه باكملها لم تري فيها الشمس او القمر نظرت الي السماء ثم فتحت زراعها مثل مرتها الاولي عندما خرجت
اخذت بدر نفس عميق من الهواء البارد ثم نظرت امامها وسارت الي داخل القصر قادتها قدمها الي غرفتها دخلت الي المرحاض و فعلت روتينها المعتاد ثم خرجت من غرفتها الي غرفة سليم رقد
فتحت بدر الغرفه ثم نظرت داخلها وجدت سليم يجلس و امامه مجموعه من المعدات
بدر بسعاده لرؤيه اطفالها قالت سليم
نظر سليم الي الباب بسعاده ثم نظر الي ما في يده ووضعه بهدوء ثم هرول الي حضڼ والدته التي يعشقها پجنون
سليم بسعاده قال بدر اخيرا خرجتي من الحبس
بدر وهي تحتضنه وتقبله من كل انحاء وجهه قالت بشوق اه