رواية بنت الريف الجزء الثاني البارت السادس والعشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بعض الشعيرات البيضاء ثم قالت بحبها اوي
ابتسم فهد وهوا يميل اتجاه وجهها وهوا يقول هي بس
ابتسمت بدر بخبث حواء و قالت بدلع بحبها عشان منك
جاء فهد للتقرب منها فجاء وجد باب الغرفه يطرق و يوجد صوت تولين و بسام وهم يتشاجرون
اغمض فهد عينه بضيق منهم ثم استغفر ربه بهدوء اما عن بدر التي ضغطت علي شفتها تمنع عنها ضحكتها علي منظر فهد
فتتبع السياره
داخل القصر كانت هيلانه تنام مع تولين في غرفتها
فشعرت ان احد اقتحم الغرفه فنظرت الي من وجدتها اسوا التي قالت ياله قومي يا كسلانه عندك مقابله انهردا عند دكتور و انا الي هاخدك
وخرجت من القصر
في الطريق كانت اسوا تستمع الي الموسيقى
ثم فجاء نظرات امامها علي وجدت سياره تقطع عليها الطريق فلم تقدر علي التحكم في السيارة
ففعلت حاډث مع سياره اخري لكن لحسن الحظ كانت السياره بها وساده هوائيه فلم يكون هناك ضرار كبير
جاء لي الوقوف ف شعر ان رأسه بها دوار
فوقف رغم عنه ثم ذهب الي المرحاض و غسل وجهه فخرج و جد روجيندا تجلس علي الاريكه وهي تنظر اليه بكسل ثم وقفت و ذهبت اتجاه السرير ثم تسطحت عليه و نامت
فوقع نظره علي رقبتها المليء بالون الازرق
فنظر اليها باستغراب وهوا يفكر فماذا حصل
لا يقدر علي التذكر
كل ما كان يتذكره انه كان مع اثنين من الرجال و امراء الاعمال في احد الاجتماعات و كان معهم
روجيندا وهي تضم نفسها عليه اكثر ثم قالت بنعاس امم
فهد وهوا يقول روجيندا قوي
فتحت روجيندا عينها بكسل ثم نظرت ليه لكن عندما افاقت ابتعدت عنه بفزع ثم قامت من علي السرير
تفاجاء فهد الحديدي ببعدها عنه بذالك الشكل فقال باستغراب ماالك
بعتدي عني كدا ليه
من الي حصل امبارح
ابتلع فهد الحديدي
ريقه پخوف ان يكون فعل معها شيء مخزي فقال لا هوا اي الي حصل
انا مش فاكر اي حاجه او ازي جيت القصر وبالاخص غرفتك
نظرت اليه روجيندا بعض الوقت وهي تفكر في انها كان معها حق فهو لو كان بوعيه لن يفعل ما فعل لكن التمعت عينها بخبث ثم ادعت انها خجله و قالت يعني ولا حاجه خالص خالص
وقف فهد ثم اقترب منها و قال روجيندا قولي علي طول
اقتربت روجيندا منه ج و قالت بصوت منخفض انت اتعديت كل خطوط الحمره بنا امبارح
امتليء عينها بالدموع و قالت انت قولت لي انك هتحمني حتي من نفسك و انت كنت اول
من اتعدى حدوده معيا حاولت امنعك كتير بس اجي ازي جنبك و انت بنيتك اقوي مني بكتير
كان فهد يستمع ليها وهوا يحاول ان يتذكر لكنه لا يقدر من المستحيل ان يأخذها عنوه ليس هوا من يفعل بها كذالك
كانت روجيندا تنظر اليه وهي تود ان تضحك فهي قد ابعدت عنها قبل التمادي اكثر
هي كانت تود ان
تري رد فعله فقط
نظر اليها فهد ثم ابتلع ريقه و قال
يتبع