رواية بنت الريف الجزء الثاني البارت الثامن والعشرون حصريه وجديده

اذا حان وقت الانتهاء منهم جميعا.
وقفت ثلاثة سيارت امام احد افخم القصور في اروبا
نزل نيار من السياره الاولي و بعدها نزل كل من ليام و سليم كان يسيرون الثلاثة بجوار بعضهم و كان خلفهم
الكثير من الحراس الذين و قف عند مدخل القصر ثم بداء الكل باعطاء اسلحتهم الي الحراس
الذين يقفون امام الباب دخل الي القصر كل من نيار و ليام و سليم
فلم يسمح بدخول اي احد من الحراس
نظر الكل الي نيار الذي ينظر الي الامام ببرود وفخر عندما وجد نظرت الخۏف اتجاه كل من ليام و سليم
دخلو الي غرفة الاجتماعات ثم جلسوا في اماكنهم
بدأ الاجتماع مع اكتمال عدد الحاضرين.
فتحت هيلانه عينها وهي تنظر الي المكان الذي هي به ثم وقع نظرها علي اسوا و روجيندا و تولين و ليلي التي جائت عندما علمت بما حدث مع أسوا
فقالت هيلانه وهي تنظر الي ليلي مين دي
تولين بسعاده قالت انت بقتي بتتكلمي زينا
هيلانه وهي تشعر بۏجع في رأسها قالت الظاهر كدا
دخلت بدر الي الغرفه و كان معها جودي التي ذهبت الي هيلانه ثم ضمتها الي احضانها و قالت برقه انتي بخير يا حبيبتي
هيلانه بهدوء قالت اه الحمد لله بس حاسه ان راسي ۏجعاني اوي
بدر وهي تضمها قالت ما تقلقيش يا حبيبتي دلوقتي ناخدك و نروح المستشفي نكشف عليكي
قومي معايا
وقفت هيلانه معها ثم قالت اسوا انا جايه معاكم
وقالت روجيندا و انا كمان
قالت ليلي رشقه معاكم في اي مكان ترحوه
خرجت هيلانه من المنزل ثم قالت الي بدر بخجل طنط بدر هوا يزن فين
بدر وهي تنظر اليها قالت في شغل مكلفه بيه فهد و هو مسافر من اسبوع
هيلانه وهي تنظر اليها قالت طيب مين الي جابني من عند عمي
روجيندا بهدوء قالت كل الي نعرفه ان بابا هو الي دخل بكي البيت و قال لنا أنك كويسه بس اول ما تصحي نخدك عند الدكتور
لا تعلم لماذا لكنها شعرت بخيبة الامل فقد كانت تأمل ان يكون هوا الذي جاء و انقظها من ذالك المدعو عمها و زوج ولدتها رحمها الله
امام القصر الذي يقام به الاجتماع كان يقف شبان امام المبني واحد منهم يحمل جهاز صغير مثل لوحة التحكم اما الاخر فقد اخرج حقيبه مربعه مثل الصندوق
فتح الحقيبه ثم اخرج منها عربات صغيره بحجم الذبابه
فنظر اليه الرجل الذي يحمل لوحة التحكم بها ثم نظر الي الشاشه التي امامه ثم بدأت تلك الاشياء بالتحرك و كانت تسير بجوار الحائط بتناغم مثل النمل
مرت تلك الاشياء من تحت البوابه وكان هناك في كل واحده بها كاميرا صغيره تعرض كل شيء امام تلك الحشرات الالكترونيه
بعض تلك الحشرات دخلت الي الغرفه التي بها الاجتماع ثم بدات بالاقتراب من اقدام الموجودون ثم التزقت في الحذاء

ثم بدات بأفراز مده شفافه علي جسد الرجل الذي تقف عليه 
وكانت تلك الماده مخدر ثم بعد ذالك اخرجت من باطنها ابره صغيره ثم غرزت في جسدهم
و البعض الاخر ذهب الي غرفة التحكم ثم فعلت نفس الشيء مع الرجال الذين في الغرفه
و البعض فعل المثل مع الحراس
قال الرجل الي صديقه تم
اخرج صديقه الجهاز اللاسلكي و اخبر القوات بأن ينتظر الاشاره حتي يقتحم القصر
خرج الشابين من مكانهم ثم فتحو بوابة القصر ثم نظر 
الي الحارث بخبث نظرو اليهم الحراث لكنهم فجاة وقعو في الارض سار في الطريق ببرود شديد حتي دخلو الي غرفة الاجتماعات فنظر الكل اليهم و جاء لاخرج الاسلحه فتذكر انهم تركوها في الخارج
قال الزعيم پغضب من انتم
نظر الرجل اليه ثم اخرج سلاحھ ثم ضړب طلقه في كتفه
فجاء الحراس للاقتراب منهم فشعرو ان جسدهم لا يقدرون علي تحريك جسدهم ولا حتي يقدرون علي تحريك رقبتهم ثم مر بعض الوقت حتي غاب الكل عن الوعي
بعد الانتهاء اجتمع الشباب الاربعة في غرفة اجتماعات مع بعض الضباط الدوليين
فقد تم القبض علي اقوي منظمه من قبل اربع رجال
وتم ترحيلهم الي سجن لا يعلم عنه احد ولا يلتقون انفسهم به فقد تم اعلام كل واحد منهم ان الباقون تم قټلهم ولم يبقي سواه
اما عن نيار الذي كان يجلس في احد السجون وهوا يفكر في كيف حصل ذلك شك في ليام و سليم لكنهم كانوا معه في الاجتماع وقد راهم وهم يقعون في الارض
جاء احد الجنود ثم اخرج من جيبه جهاز و قال اتعلم لمن اصحاب تلك الچثث
نظر نيار الي تلك الچثث من علي شاشة الجهاز الذي يحمله الحارس فراى جسد ليام و سليم و مانولين و سانتأيجو وهم مقتولين فقد كان جسدهم يخرج دماء كثيره
بقي نيار ينظر الي الشاشه ثم فجأة امسكها في يده و القي بها في الارض پغضب وهوا لا يصدق كيف حصل ذالك.....
يتبع