الأربعاء 18 ديسمبر 2024

فرصه ضائعه الفصل الثاني بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مروان دور وشة بضيق ومردش 
ماجدة قطعت الصمت .. متشكرين يا دكتور عصام .. تعبناك معانا ...
شال سماعتة من حوالين رقبتة .. لا تعب ولا حاجة ... دا أحنا نخدم الست قمر بعيونا .. 
إبتسمت ماجدة .. تسلم يا غالى ..
وصلته للباب ... ودخلت تانى عند قمر ووشها رجع لوضعه الطبيعى . . وضع العبوس و السخط ! .
وهى واقفة حست بإيد صغيرة ماسك عبايتها من ورا .. كانت مريم متشبثة پخوف وهى بتبص على أبوها . . 
إبتسمت ماجدة بعصبية .. مريوم .. أنت صحيتى امتى .. 
مريم ...... 
شاورت بإيدها على أبوها .. مين دا يا تيته ... 
شالتها ماجدة ... وقالت مټخافيش يا عين تيتة دا مش غريب .. 
مريم .. اومال لية ماما كانت بټعيط وزعلانة لما شافته  
ماجدة بلغبطة .. ها .. ت تعالى هنطلع برا علشان ماما متضايقش من صوتنا .. 
خرجت ... ومروان جه وراها .. 
قعدت مريم بعيد عنه وهى مستخبية فى حضڼ ماجدة .. 
ماجدة مالك خاېفة كدا ليه... 
مريم مسكت فى ماجدة اكتر . . اوعى .. يزعلك أنت كمان يا تيتة .. خدى بالك منه .. ! 
مروان إتصدم من كلام مريم عليه واضح أن المسافة مكنتش بس بين البلاد .. لا دى كمان كانت أكبر وأكبر بين القلوب .. 
تحمحم مروان .. مريم .. أنا مش شرير أنا بحبكو .. بحب تيتة و بحب ماما و بحبك .. 
بصتلة بهدوء .. أردف بإبتسامة .. مش أنت إسمك فى كارنية النادى مريم مروان ! .. 
هزت راسها .. أردف
أنا أبقى مروان .. ابوكى . . ازاى مش عرفانى يا مريم ! 
مريم بصت لماجدة .. إبتسمت ماجدة .. وهزت راسها .. 
سابت مريم إيد ماجده وتقدمت شوية ناحية مروان .. وقبل ما يمسك إيدها ..
خبط الباب پعنف ودخل شخص طويل ... وسيم جدا لدرجة تقطع الأنفاس ! .. 
مريم سابت مروان .. وجريت علية بفرحة .. عموو جااسر .. ! 
نطت فى حضنة .. شالها وهو بيدور بعينة بقلق .. قمر فين ! 
مروان .... 
يتبع ....

انت في الصفحة 2 من صفحتين