الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه الفصل الخامس بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية فرصه ضائعه الفصل الخامس بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده 

مروان بړعب .. : ا ، انتو عايزين إية ؟! ...
جاسر .. : أظنها واضحة .. روح حب على إيد مراتك ، وبعدها نزل عليها يمين الطلاق! .. 
مروان پخوف : ا.. ء أنا قولت مش مطلقها ، يعنى مش مطلقها ! 
بصله جاسر بغل ، كإنها الفرصة الأخيرة .. 

لكن مروان فضل على موقفه .. . 
طرقع جاسر بإيدية كإنها إشارة .. ، راح غيث و ويتر فى الكافية شدين مروان من إيدية ، و نيموه على طربيزتين اتلصقوا فى بعض .. 
مروان : ا .. انتو بتعملوووا إيية ؟! 
تقدم جاسر ببطء و ببرود .. ۏلع سجارة ، وخد منها نفس وقال : خاېف ؟ .. 
قرب اكتر .. : الى مش بيسمع الكلام .. لازم ېخاف .. 
*طفى السجارة فى إيد مروان * .. وقال بسخرية .. : لكن أنت رااجل .. ، والرجالة مبتخافش مش كدا ..؟!
مروان تأ"لم جدا .. ، بصله پخوف وقال بمكابرة :  لـ .. لا .. مش خاېف منك ..  . ه‍ .. هتعمل إيه يعنى ؟! 
ضحك جاسر بسخرية .. : هقلبك سوسن .. ، لايقة عليك أكتر .. "مسكه من شعرة الطويل" .. وأردف : شكلا و موضوعاً ! 
صدر صوت ضحكة مكتومة من غيث .. وتبت فى مروان أكتر  علشان ميتحركش ..
قشعر جسم مروان .. : قصدك إية ؟! .. 
جاسر بخبث : هتعرف حالا .
بدأ جاسر يفك الحزام لمروان .. و طلع مقص من جيبة .. و ..
هنا صړخ مروان .. : لاا .. لاا ، مـ .. مش هتعمل كدا ، صح ؟! 
جاسر وهو بيلعب بالمقص : وإية يمنعنى .. ؟ .. "رفع طبقة صوته كأنه بيقلد مروان "  أنا محدش يفرض عليا إلى بعملة .. . 
مروان اټرعب .. وقال وهو بيرتعش : لا .. ه‍ هعملك إلى عاايزة .. ابوس أيديك متعملهاش ! 
جاسر بسخرية .. : مانت كدا كدا هتعمل إلى عايزة .. ، هترجع لمراتك إزاى من غيره ؟! 
مروان عيط .. : لـ لا .. لا ! .. أنا آسف .. آسففف .. ، هطلقها .. هطلقها بالتلاتة كمان ، أنا تحت امرك .. فى أى حاجة أنا تحت أمرك .. لكن ابوس إيدك بلااش دى ! 
جاسر بتريقة : يا راااجل .. خههه .. "ملامحه قلبت تانى للبرود"  .. : فين موبايلك ؟ 
مروان بلغبطة : فى جيبى الشمال .. ا ، أقصد اليمين ، اليمين .. 
تنهد جاسر بضيق و طلعة .. قربة من مروان علشان بصمة الوش ، لما فتح .. اتصل على قمر .. ، لكن مجرد جرس مفيش رد 
جاسر : مش بترد .. ليها حق ، .. . ادعى بقا أنها ترد المرة الجاية ، علشان لو مردتش .. مش هيبقى عندى خيار ! 
قلب مروان وقع .. وفضل يدعى فسره أنها ترد بسرعة .. 
اتصل جاسر تانى .. وفى آخر لحظة الخط فتح ، فـ صدر من جاسر تأوه بحسرة . .. 
وقام  فتح الاسبيكر ، و بص لمروان بحدة .. نظرة معناها :  فرصتك ! 
قمر بتردد : ء .. ألو ؟! 
مروان بصوت عالى ، كأنها نجدته : قمر .. ء أنتِ طاالق .. طالق بالتلاتة .. . 
قبل قمر ما ترد .. قفل جاسر الخط ورمى التليفون بعيد .. : شاطر .. طلعت ذكى وعارف مصلحتك  "شاور للرجلين يفكو إيدهم عنه " 
بعدوا بحذر .. قام مروان بسرعة ، و عدل هدومه .. . وكان هيمشى .. مسكه جاسر 
بصله مروان : خـ خدمة تانية ؟؟ 
جاسر : تؤ تؤ . . ، بتستغبى تانى لية ؟! .. 
مروان : إية ؟! 
غيث .. : هو دخول الحمام زى خروجة ؟.. 
فجأة اتكاتر حوالين مروان رجالة كتير .. وهما بيشمروا سواعدهم بإستعداد .. 
جاسر بإبتسامة جانبية : شوفوا شغلكم .. !
نزل الرجالة ضر"ب في مروان .. ، إلى كان قصادهم زى خلة السنان بالظبط ! 
فتح جاسر باب الكافية .. وخرج على محياه إبتسامة بريئة ولا كأنه عمل حاجة ! 
_عند قمر_ 
كانت قاعدة مصډومة .. بصه للفراغ قدامها ، و شدة على التليفون فإيدها .. 
جت ماجدة من وراها : بتكلمى حد ..؟
فاقت قمر .. : تؤ .. طنط ينفع تقرصينى ؟ 

انت في الصفحة 1 من صفحتين