الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية فرصه ضائعه الفصل الخامس بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ماجدة بإستغراب : إية ؟! .. أقرصك ؟ 
قمر : آه .. ء ، أنا زى ما اكون بحلم ... و ، ولا أنا اتهبلت .. أبنك هبلنى ؟! 
ماجدة حطت إيدها على اورة قمر.. : بسم الله الرحمن الرحيم ، فيكى إي يا بنتى ؟ 
قمر .. قلعت دبلة مروان من إيدها .. : معدش ..، معدش فيا حاجة ، لا فى قلبى ، ولا فإيدى .. ولا .. حتى هيبقى فى بطاقتى ... طنط ، مروان طلقنى ! 
_صباحا_ 
الباب بيخبط .. بتجرى قمر تفتح .. والطرحة مش معدولة على رأسها ، بتفاجأ بجاسر .. 
جاسر بأبتسامة .. : ازيك .. ؟ 
قمر : الحمدلله .. ء ، أتفضل .. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخل جاسر .. ، جت من وراة قمر و هى ماشية ببطء .. وبتفرك كإنها عايزة تقول حاجة .. 
جاسر بصلها بأنتباة .. : حاجة حصلت ؟ 
قمر .. : ها .. ء ، آه ..  أنا اتطلقت ! 
مثل جاسر الصدمة .. : طلقك ؟!  . .. الجبان ، الجاحد ..  الله يرحمها ستى ، كانت بتقول أن إلى مش بيقدر النعمة بتروح من إيده .. وقد كان 
قمر بتردد : قـ ، قصدك إية ؟ .. 
جاسر بص بصمت ثم قال بثقة .. : شوفى مين على الباب .. 
أستغربت و بصت وراها .. لقت الباب بيخبط ، قبل ما تفتح ، نده جاسر بسرعة : قمرر .. 
بصتله .. لقتة واقف وراها بالظبط ، مسك طرف طرحتها ، و شدها على شعرها ... وهو بيقول : شعرك دا ميبانش إلا قدامى أنا بس .. ! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إتصدمت من كلامة ... وملحقتش ترد علشان الجرس رن تانى .. ، فتحت الباب بلغبطة .. 
وشافت مروان ، ووشة مليان كدمات ، و عينه وارمة ..  ، ووراة واقف المأذون .. أول ما رفع مروان راسة ، مبصش على قمر . . لا ، عينه وقعت على الابتسامة الخبيثة المرسومة على ثغر جاسر .. الډم اتجمد فى عروقة .. وهو بيفتكر إلى حصل إمبارح .. 
قمر بإرتباك : أتفضلوا .. . 
دخلوا .. ، وقمر دخلت عند ماجدة .. 
قعد جاسر جنب مروان .. : بمۏت فيكى يا سوسن وأنتِ شطورة وبتسمعى الكلام .. 
بصله مروان بطرف عينة ، وهو هيطق ، والغيظ معلى دمه لدرجة تفجر عروقة ! .. . لكن مفتحش بؤة ، بلع غصتة .. دا إلى يقدر علية قدام جاسر .. 
جت قمر و ماجدة .. ، وتم الطلاق رسمى .. 
"عم الهدوء ، إلا من صوت اوراق المأذون وهو بيعبيها فى حقيبتة من تانى .. ، وإضطربت مشاعر قمر جدا .. ، ما بين سعادة ..  وانتصار ، إلى حزن و خيبة كبيرة .. لازم هتتلصق فيها مادام بقت مطلقة ، و إلى زاد إضطراب مشاعرها لدرجة ، قلبها كان على وشك الانفجا"ر ..لما قال جاسر للمأذون وقت ما قام يمشى .. :- 
على فين يا مولانا ؟! .. أنت هتكتب كتابى على قمر .. !!
يتبع ....

انت في الصفحة 2 من صفحتين