رواية زوجتي وساحرتي الفصل الرابع بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
فهمت
جلال ابتسم وقال...بتحبيه لدرجادي
روفان مسحت دمعه نزلت من عينها وقالت بسرعه...وهفضل احبو لحد ما اموت ..مفيش مكان لواحد تاني في حياتي ...قالت كده واخدت هدومها ودخلت الحمام
جلال اتنهد وهو من جواه زعلان عليها..رغم كل القسۏه الي بتبينها الا ان احساسو ديما بيقول ان جواها طفل فقد احساس الامان والحنيه من اول ما اتخلق
سمر دخلت وراه وبصتلو وابتسمت بخبث وقالت..فيه ايه بس يا حبيبي...انت مكبر الموضوع ليه اكمنها يعني مشت للي في دامغها وبرضو عملت الي هيه عيزاه ...وايه يعني مش مشكله احنا اهلك عمرنا ماهنفكر انها مشيت الي في دماغها عليك وفي بيتك و
سمر ابتسمت بارتباك وقالت..انا..انا قصدي يعني اعتبرها عيله وبتلعب
عمران بصلها وقال پغضب...انا مبسمحش للعيال تلعب معايا يا سمر..وانتي عارفاني...وبكره هتشوفي تمن لعبها ده هيكون ايه...واظبطي ساعتك ...بكره زي دلوقتي نفس التوقيت الساعه ٩ بالظبط هتكون قدامك وقدام جوزها وقدام الكل بتترجاني وتبوس على ايدي وافتكري كلامي عمران العامري محدش يلعب معاه
سمر ابتسمت بفرحه وقالت...شكلنا هنتسلى قوي الفتره الي جايه
عند روفان طلعت من الحمام لابسه بيجامه حرير جميله ورقيقه وفارده شعرها الي بلون حبات القهوه جميل جدا وخصوصا وهو مبلول وملامحها تجنن وعيونها العسلي تبهر كلها على بعضها تحفه فنيه تستحق التأمل
جلال وقف بزهول وهو مش مصدق خالص الي شايفو قرب منها وقال بزهول..هو..هو الحمام ده سحري.. يعني انا لو دخلت جوه ممكن اطلع توم كروز
جلال ضحك و وقال..اممم ..طب..هيه الست الوالده كانت دبابه
روفان قالت بضحك ..اه الي هيه علشان تخلف صارووخ وكده ..قديمه قوييييي
جلال ضحك وقال..طب اقول ايه طيب الكلام هرب مني ..انا لا شوفت ولا هشوف كده..انت خمتني وخدتني على خوانه يا اسطا بيومي
روفان ادتو مخده وغطا وزقتو بخفه وقال..طب يالا يا خويا روح انجر نام مش هنلوكلوك كتير ..روح اتخمد على الكنبه الي هناك دي
روفان حاولت متضحكش وقال..نام يا جلال
جلال راح ينام وقال...ماشي ياعم برتحتك...وبصلها وقال ..بس بجد جاااااامده
روفان ابتسمت على حركاتو بس اختفت ابتسامتها لما افتكرت رشيد وكان حقيقي واحشها بصت لجلال وهو نايم وملامحو الي كانها اتنسخت من رشيد وقالت في نفسها.. ...مش قادره اشوفك با جلال...مش قادره اهزر معاك..مش قادره اتخيل غير ان رشيد الي قدامي..يا رب صبرني
في صباح يوم جديد وكان الكل على الفطار ماعادا عليا وعمران
جلال كان قاعد على السفره ووالدتو مبسوطه بيه