رواية أسرت قلبه المقدمة والفصل الأول (إنقلاب ) حصريه وجديده بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
برا حابب يشوفك
عمر
قالتها بلهفة وهي تمسح دموعها من تحت نقابها لتهز نوال رأسها وتقول
اخرجيله
بعد عشر دقائق بالضبط كانت مياس قد خرجت من الغرفة ترتدي فستان أزرق لطيف تغطي وجهها بالنقاب وابتسامة مترددة على شفتيها وهي ترى خطيبها التي كانت ملامحه فارغة تماما عينيه السوداء كانت جوفاء لا مشاعر بها إطلاقا بينما وجهه الوسيم ذو التقاطيع الرائعة كان متجهم
أنا كنت بجيلك كل يوم الفترة اللي فاتت بس خالتك قالت أنك مش مستعدة تقابلي أي حد
تنهدت مياس وجلست
أسفة يا عمر الأيام اللي فاتت كانت صعبة شوية عليا
عارف يا مياس
قالها متنهدا ثم أكمل
أنا أسف عشان بيحصلك ده كله وأسف على اللي هيحصل بعد كده !
نظرت إليه بحيرة ليقول هو بإرتباك
ترطبت عينيها بالدموع وقالت بإختناق
ليه ليه يا عمر !
ولكنه لم يرد عليها فرفعت النقاب وقالت
عشان ده !عشان بقيت مشو هة عايز تسيبني!!!!بصلي يا عمر أنا لسه مياس مياس حب حياتك زي ما كنت بتقول دايما و
ولكنها بترت حديثها عندما وجدته يشيح بوجهه وهو يغمض عينيه بقوة وقال
مش هقدر أتحمل سامحيني يا مياس مش هقدر أتحمل !!
بتمنى ربنا يعوضك بالأحسن مني سلام
ثم نهض ليغادر مسرعا ولكنها قبضت على كفه وقالت بصوت مڼهار
عمر متسبنيش أنا هعمل عملية تاني وهرجع زي الأول بس متسبنيش أنت كمان !!!
أمسك عمر كفها وأبعده عن كفه وقال بحزن
ثم تركها مسرعا وذهب خارجا تاركا إياها وهي محطمة !!
يتبع
أسرت قلبه
سولييه نصار
الفصل الأول قلوب منهكة
قلبي منهك وروحي تحترق !!
بعد ست أشهر
بعد أن انتهي الزفاف وقفت في منتصف الغرفة وهي مرتدية فستان الزفاف بقلب خافق لقد تزوجته تزوجت الرجل الذي امتلك قلبها الرجل الذي قضت نصف عمرها تحبه فقط الرجل الذي ظنت أنها لن تحصل عليه ابدا ولكن هل حقا حصلت عليه سألت نفسها بأسي كيف تحصل عليه وقلبه معلق بآخري اخري توارت تحت التراب والاخري تلك تكون شقيقتها توأم روحها التي ما تت وتركت فراغ كبير أم مقهو رة وشقيقة حزينة وزوج يا ئس وطفل يتيم شقيقة كانت النور في حياتهم المظ لمة كانت مريم امرأة مليئة بالطاقة تنشر السعادة اينما كانت اي شخص يراها يقع في حبها فورا لذلك لم تندهش عندما اختارها امير زوجة له بالطبع في وجود مريم لن ينظر أحد إليها
وقف أمامها بكل برود وبدأ في الكلام
طبعا انت عارفة موجودة هنا ليه وعارفة ليه اتجوزتك
قالها ببروده الخاص بها لترتجف وهي تمسك فستان زفافها وتقول
عشان عمر عشان اربيه
ابتسم وهو يقول
كويس انك عارفة وكمان لازم تعرفي أن مريم هتبقي في قلبي للابد أنا عمري ما هحبك فمتتوقعيش مني الحب اختك لما ما تت
اخدت قلبي معاها عشان كده بطلب منك متتعلقيش علي الفاضي وإلا قلبك هيتك سر
تصاعدت الدموع لعيني سما وقالت بصوت مخټنق
متقلقش مش هحط امل خالص أنا عارفة دوري ايه أنا مربية لابن اختي وانا وافقت علي كده وصدقني حتي انت لو عايز تخلي جوازنا حقيقي أنا لا
نظرت إليه بتحدي وهي تحاول استرداد جزء من كرامتها المفقودة وقالت
انا