رواية أسرت قلبه المقدمة والفصل الأول (إنقلاب ) حصريه وجديده بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
اصلا مش بحبك اتجوزتك بس عشان عمر ودلوقتي ممكن تتفضل عشان اغير هدومي وانام !
رفع حاجبيه بدهشة وهي تكلمه بكل هذا البرود والثقة المفرطة لقد ظن أنها حقا تحبه حتي الجنو ن كل تصرفاتها توحي بهذا نظراتها وتوترها حتي موافقتها السريعة علي الزواج وهي تعرف انها ستكون مجرد مربية لابنه فقط لا زوجة لقد كانت شروطه واضحة الآن وقد صدم عندما راي قبولها !
خرج من شروده علي صوت سما التي كانت تنظر إليه بضيق ليهز رأسه ويخرج بهدوء الي غرفته الأخري التي جهزها بعد أن خرج
أخرجت سما منامة مريحة لها ثم حاولت خلع الفستان فلم تستطع كانت في ورطة الان هي لا تستطيع الوصول للسحاب الخاص بالفستان ماذا ستفعل هل تذهب له ولكن كيف سيفكر بها بالطبع سوف يفهمها بشكل خاطئ ولكنه قد يتفهم الأمر أخذت قرارها وخرجت من الغرفة وهي تهتف بإسم امير
قالها امير بإنزعاج وهو يخرج من غرفته عاري الجذع للحظات تجمدت سما وهي تنظر إليه ولكن سريعا شهقت واستدارت وهي تقول بصوت مرتبك وخجول
ايه قلة الذوق دي ما تلبس حاجة فيه واحدة بقت عايشة معاك دلوقتي
قلب أمير عينيه بسخرية وقال
اخلصي كنتي عايزة ايه !!
تنهدت بتوتر وقالت
ممكن تفتحلي سوستة الفستان مش عارفة افتحها
اهو فتحت السوستة يالا تصبحي علي خير
ثم ذهب
وضعت كفها علي قلبها وهي تحاول طرد تلك المشاعر من داخلها هذا خ طأ ما تشعر به خ طأ وما تتمناه خ طأ امير لا يحبها ولن يحبها يجب ألا تبني اي احلام بشأنه والا ستكون هي الخاسرة ستخسر قلبها وروحها وتفقد نفسها
كان امير يمسك صورته هو ومريم بينما الدموع تتسارع علي وجنته ويقول
سامحيني كنت مضطر أنت عارفة أنا مستحيل احب حد غيرك يا مريم مستحيل ابص لحد غيرك أنا هفضل مخلص ليكي دايما اوعدك
ثم نام وهو يحتضن صورتها بقوة
تسطحت سما أخيرا على فراشها وهي تدعو الله ان يزور النوم عينيها الجافة تحاول بأقصى قوى لديها الا تفكر به الا تتخيل نفسها وهي بين ذراعيه لقد حاولت نبذ مشاعرها له عندما كان متزوج شقيقتها وقد نجحت جزئيا أو هكذا أوهمت نفسها والان سوف تحاول من جديد ولكنها ابدا لن تستلم لن تدعه يرى حبها له هو لن يعرف ابدا بمشاعرها له لن تسمح له بأن يعرف بها حاولت أن تنام الا انها فشلت تماما نهضت وقررت أن تشاهد التلفاز قليلا