رواية أسرت قلبه الفصل الرابع (قرار صعب ) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
شقيقها قد تجهز ...كادا لن يذهبا الا ان دلال وقفت وعانقت أمجد وقالت
بالتوفيق يا بني ...
اطرقت رحيق برأسها وهي تشعر بنغزة في قلبها ...احتق رت نفسها كثيرا تلك اللحظة لانها تغار من شقيقها...شقيقها الوحيد الذي عاملها جيدا...كيف يمكنها أن تغار منه ...دعت ربها كثيرا ان تتخلص من احساس الغيرة هذا...فهي لا تشعر انها سوية...ليس ذ نب أمجد ان لا أحد يحبها ...ربما العيب منها هي ...ربما لا تبذل المجهود الكافي لتحبها دلال....ربما لو تزوجت وابتعدت عن دلال سوف تحبها ...سوف تنسى انها ابنة ضرتها ...ربما ....
ابتعدت دلال عن امجد ثم ابتسمت وهي تقترب من رحيق .....مدت ذراعيها وعانقت رحيق ...تجمدت رحيق ...كانت مصډومة ووالدتها تعانقها....انها المرة الاولى التي تعانقها بتلك الطريقة ......طفرت الدموع من عينيها وهي تحاوط جسد والدتها....كان شعورها بالسعادة وقتها لا يقاوم ....لم تسعد هكذا من قبل ...كانت تلك اللحظة السحرية الوحيدة في حياتها .....يمكنها القول بكل تأكيد انها لن تتذوق السعادة تلك مرة أخرى ولكنها ليست حزينة على الإطلاق بل تلك كانت اكثر لحظة سعيدة في حياتها ...تلك اللحظة التي تذوقت فيها حب الأم ....لقد عرفت انها كانت كنبتة مي تة والآن الحب هو من احي تلك النبتة .....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بالتوفيق يا بنتي ...
ابتسمت بسعادة وهي تهز رأسها ثم وجهت نظراتها الى امجد الذي كانت ابتسامته تملأ وجهه وكان يدعو الله ان تكون والدته دوما حنونة على شقيقته
..................
لا !!
صړخت بفز ع وهي تستيقظ من النوم بينما تلهث بقوة ...جسدها متعرق والدموع لا تتوقف عن الانسياب من عينيها وكأن جميع أحزانها تجمعت في هذا الحلم ...بدءا من مو ت والديها لتشو هها ثم مو ت خالتها....أنها ما زالت تستعجب كيف لم تفقد عقلها بعد ....
تنهدت وهي تنهض بضعف وولجت للحمام لتستحم ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت وهي ترتدي روب الاستحمام بينما تلف شعرها الطويل في كعكة ...بدأت تخرج ملابسها كي ترتديها وتنزل لكي تتناول طعام الإفطار ...يجب أن تتحرك كي تعود لدراستها ...لن تظل تبكي على الماضي للأبد ...اختارت فستان أزرق بحزام أبيض انيق يعانق خصره ... وطبعا وضعت النقاب الاسود بجانبه ...ثم اتجهت لطاولة الزينة وبدأت بتمشيط شعرها الأسود الطويل...ثم لفته في كعكة أنيقة بعدها بدأت في ارتداء فستانها ....ثم كادت أن تضع النقاب على وجهها ولكن صوت وصول رسالة على تطبيق الواتس آب الخاص بها جعلها تتوقف عن وضع النقاب ثم أمسكت هاتفها لتجد رسالة من رقم غير معرف لديها وقد أرسل لها صورة ...صورة زواج عمر خطيبها !!!لقد تزوج !!!لم يندم ...لم يأتي ليطلب الغفران ...بدل من هذا تزوج ...ويبدوا سعيدا جدا في تلك الصورة .....انسابت للدموع من عينيها بقوة ...كانت تشهق بقوة وهي ترى تلك الصورة ...كان من المفترض ان تكون هي محل تلك الفتاة ....كان ينبغي أن تمسك هي يده لباقي العمر ...ما الذي حدث وكيف تم استبدالها بتلك السهولة.....تعالت شهقاتها وهي تشعر ان صدرها بضيق.....شعرت أنها سوف ټموت ....لا لا انها مي تة بالفعل ....دقة على باب الغرفة جعلتها تنتفض بقوة حتى ان الهاتف وقع منها ...صوت سيف المميز انساب من خلف الباب المنغلق
مياس ....
مسحت دموعها بسرعة وارتدت غطاء الوجه ثم فتحت الباب وهي تقول بصوت ارادت اخراجه بارد ولكنه خرج مرتجف بقوة
عايز ايه !
رفع حاجبيه بدهشة وقال وهو يرفع قطة صغيرة بلون رمادي رائع