الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية أسرت قلبه الفصل السابع (الي الهاوية) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وقد رفض الزواج منها بطريقة مهينة هو حتى لم يحاول أن يخفى اشمئزازه منها 
سيف اقعد لو سمحت !!!
قالها والده وهو يحذره بعينيه ولكن سيف هدر بقوة 
هو أنا لعبة في ايديك يا بابا هتجوزني بمزاجك زي ما خلتني اسيب الموسيقي برضه وادخل كلية ادارة اعمال وانا مش عايزها خلتني اشتغل في شركتك وانا مش عايز ودلوقتي عايز تجوزني لواحدة أنا مبحبهاش هو أنا ابنك ولا العبد الي اشترتني !!!
خلاص يا سيف اسكت !!!
هدر والده بقوة ليهز راسه ويقول 
لا مش هسكت مش هسكت بعد النهاردة أنا مبحبش مياس ومش عايز اتجوزها وهو مش عافية حضرتك مش تقرر ومستني أننا ننفذ اللي عايزه ده مستحيل يحصل يا بابا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم ذهب بعن ف وتركه بينما مياس كانت جامدة لي مكانها الدموع تنهمر من عينيها دون توقف هي لن تنسى هذا طوال حياتها لن تنسى تلك الطريقة المهينة في الرفض ابدا ظنت ان قلبها محصن ضد أي چرح ولكنه الآن ټحطم ټحطم وابن عمه يظهر ملامح الاشمئزاز على وجهه ولكن السبب الاكبر هو عمها عمها فقط !!!
خرجت من شرودها وصوت بكاؤها يعلو تسطحت على الفراش وهي تكتم صوت بكاؤها كانت تشهق بقوة وهي ټضرب الوسادة بقوة تشعر وكأنها عاجزة عن التنفس كل من حولها يؤلمها تمنت في تلك اللحظة ان ټموت تمنت ان تلحق بعائلتها لا أحد يحبها هنا لا أحد يهتم بها لا أحد الكل يتفنن في تعذيبها وهي ملت لن تستطيع التحمل بعد الآن 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يارب اموت يارب يارب !!!
قالتها بصوت مخټنق وهي تبكي وضمت ساقيها الى جسدها وبكاؤها يزداد حده

كان سيف يقف أمام غرفتها وهو يشعر بتوتر بالغ لقد أخطأ وهو يرفضها بتلك الطريقة كان يشعر بالذنب يقت له ولكن الأمر لا يتعلق بها مشكلته هي والده والده الذي يريد أن يفرض عليه شئ لا يريده يريده أن يعيش حياته كما يريد هو ولا يهم ما يريده!!!
طرق الباب برفق وقال
مياس ممكن نتكلم !!!
ولكن لم يحصل على رد انتظر دقيقتين أمام الباب ثم أخيرا فتح الباب له كانت تقف أمامه ترتدي نقابها ولكن عينيها الزرقاء تنظر إليه پغضب بكره !!!
ابتلع ريقه بتوتر 
مياس أنا اسف بجد أنا آسف صدقيني مش أنت المشكلة ده والدي أنت ميعبكيش حاجة أنا اللي 
أنت رفضتني عشان أنا مشوهة متنكرش !!!
صړخت بها بقوة كانت الدموع محپوسة في عينيها كان قلبها ېنزف بقوة كلما تذكرت ملامحه المشمئزة عندما عرض عليه والده الزواج منها قلبها ېحترق ظنت ان لا أحد قادر على تحطيم قلبها ولكنها كانت مخطئة فها هو قلبها ټحطم مرة أخرى ټشوهها هو أكبر لعڼة في حياتها 
بهت سيف وهو ينظر إليها اراد دحض ذلك الاتهام لم يكن هذا هو سبب رفضه نعم يعترف ان رد فعله كان قوي للغاية ولكنه يقسم ان هذا ليس بسببها هي مشكلته مع والده الذي يريد ان يفرض عليه مالا يطيقه بريده ان يتزوج وهو يعلم انه يعشق فتاة اخرى كيف يمكنه أن يقرر بسهولة قرار مهم جدا بشأن حياته وهو عليه ان ينفذ الا يكفي انه قد حرمه من ان يلتحق بكليته المفضلة دمر احلامه والان يريد ان يحرمه من حبه نعم هو يحب والده ولكنه يتخذ قرارات عجيبه تحطمه دون ان يهتم بقلبه هو والمبرر انه يريد له الأفضل ولكن هذا يكفي هو لن يخضع مجددا قراراته

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات