رواية أسرت قلبه الفصل الثامن (يكفي ) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية أسرت قلبه الفصل الثامن يكفي بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
كتمت انفاسها وهي تنظر إليه پصدمة هل تحلم يا ترى هل هذا حلم مچنون تحلمه كعادة احلامها ما ان رأته هل تهلوس لا يمكن أن يكون هذا صحيحا اخذت تتنفس پعنف بينما جسدها بأكمله يرتعش ضړب من السعادة هز قلبها شعرت ان قلبها سوف يقفز من مكانه بالتأكيد امجد أستمع لدقات قلبها مستحيل الا يكون سمع هدير قلبها
آنسة اريام هتديني رقم والدك ولا لا حضرتك موافقة اتقدملك !
سألها عندما وجدها شاردة لم تنبت بحرف وهذا اقلقه ان يكون كلام صديقه خاطئ الا تكون لديها مشاعر له كما هو لديه مشاعر وان هذا هو وهم وهم سوف يحطمه لان رجل مثله صعب التعلق بأمراة وهو لن ينكر قد تعلق بها ووجد نفسه يفكر بها كثيرا لذلك قرر ان يتبع الطريق الصحيح يريد الزواج منها اليوم قبل الغد هذا ما يريده هو لا يريد ان ينزلق في الخطأ هو يريدها فسيتزوجها هذا هو الأمر
رقم الوالد ممكن !
امسكت ورقة ودونته بسرعة وهي تعطيه اياه ثم تختفي من امامه بسرعة
ضحك وهو يضع الورقة بجيبه ثم اتجه الى صديقه عثمان وهو يعانقه بقوة ويقول
عثمان اخدت رقم والدها وخلاص هتقدملها
ضحك عثمان وهو يربت على ظهره ويقول
هيتقدملك!!
صړخت بها سلوى بحماس لتضع اريام كفها على فمها وتقول
بس اسكتي اسكتي فضحتيني
ابعدت سلوى كف اريام وقالت
خلاص هيتقدملك يعني
ابتسمت اريام بسعادة وهي تهز رأسها وتقول
هو اللي قالي
ضحكت سلوي وهي تعانقها وتقول
الف مبروك يا روحي ألف مبروك بجد فرحتلك اوووي
ابتسمت اريام وقالت
الله يبارك فيكي يا عمري وعقبالك يارب
ابتسمت سلوى ببهوت وقال
خلاص أنا اخدت نصيبي الحمدلله وراضية بيه ربنا يراضيكي يارب انت بنت حلال وتستاهلي
نظرت اريام بحزن الى صديقتها سلوى تمنت ان تواسيها ولكنها فشلت كعادتها فاكتفت بالدعاء لها أن يعوضها الله عن كل لحظة حزن عاشتها
قالها عثمان وهو يمازح امجد فجأة بهتت ابتسامة امجد وكأنه تذكر شئ وقال
عثمان أنا كده أناني صح !
ليه بتقول كده!
قالها عثمان عابسا ليرد هو
انا قررت اتجوز واشوف حياتي مش كان اولى اطمن على اختي الأول رحيق لازم تتجوز وبعدين أنا
ايه اللي أنت بتقوله ده يا صاحبي متخيلتش تكون بالتفكير ده يا أمجد دي قدر وربنا كاتبه واختك بإذن الله نصيبها موجود وهتشوف هتتجوز قريب بإذن الله لكن حرام توقف حياتك انت ادعي ربنا وقول يارب
بس أنا كده بجرحها
لا پتجرحها ولا حاجة اختك طيبة وهتتمنالك الخير انت توكل على الله بس هو لو عرفت أنك عايز توقف حياتك عشانها هتزعل والله انت كده هتزعلها مش هتقف جمبها وبعدين خلاص قولت للبنت انك هتتقدم حرام عليك تكسر قلبها
تنفس امجد پعنف وهو يحاول تهدئة ضميره هو ېخاف على مشاعر رحيق لو اخبرها بهذا الأمر هل من الممكن ان تحزن رباه هو