الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسرت قلبه الفصل الثامن (يكفي ) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

منه عندما ارتدت الخمار هي الآن تختنق تشعر انها منافقة ترتدي واسع لكي تعجب امجد تلك الحقيقة تجعلها تشعر بالإختناق تلك الحقيقة تثقل ضميرها حقا لا يمكنها العيش في صراع اكثر من هذا صحيح انها بدأت هذا الطريق من أجل أمجد ولكنه سوف تكمله للنهاية لانها احبت القرب من الله سواء حصلت على امجد ام لا هذا هو سيكون نمط حياتها لا مزيد من الملابس التي لا ترضي الله او من العطور او مستحضرات التجميل لن تغضب ربها أبدا وكما انها سوف تضع النقاط على الحروف اليوم ستعترف بحقيقة مشاعرها لامجد ستخبره انها تراه اكثر من شقيق لن تنتظره ليعترف 
انتهت من تمشيط شعرها ثم ارتدت فستانها الكريمي ثم اتبعته بالخمار ابتسمت وهي تنظر لشكلها دون مساحيق تجميل انها جميلة حقا دون اي شئ وعينيها الواسعة هي أساس جمالها 
خرجت من غرفتها وامسكت حقيبتها وهي تقول 
ماما أنا رايحة اقعد مع نوران شوية 
ابتسمت شربات من التغير الملحوظ لابنتها جيلان تغيرت كليا بالفعل نضجت قليلا و اصبحت ملابسها محتشمة حتى انها توقفت عن وضع مساحيق التجميل بدأت تهتم بدروسها وصلاتها لا تعرف كيف تغيرت ابنتها بهذا الشكل ولكنها حقا ممتنة للسبب مهما كان 
في غرفة نوران 
كانت نوران متسطحة على فراشها تنظر للسقف بينما الدموع ټحرق عينيها ضميرها لا يتوقف عن جلدها يخبرها كم أن هي أمرأة رخيص لانها كادت ان تسلم نفسها لهذا الحقېر منذ ما حدث وهي تحبس نفسها بغرفتها حتى لم تذهب إلى الجامعة ادعت المړض وقررت ان تنام لتنسى ما حدث ولكن عادل لا يتركها كان يتصل بها كالمچنون ولكنها لم ترد ولن ترد عليه ولن تسامحه على ما فعله بها هي تكرهه وتكره نفسها 
تكورت على نفسها والدموع تنسكب من عينيها دون توقف فجأة انتفضت وطرقة خفيفة على الباب 
نهضت بسرعة وهي تمسح دموعها وقالت
اتفضل 
ولجت جيلان للغرفة وهي تقول 
مالك يا نوران فيه ايه !
ابتسمت بشحوب وقالت
مفيش يا روحي بس أنا تعبانة شوية 
نظرت إليها جيلان بقلق وقالت
طيب تحبي نروح الدكتور 
هزت نوران راسها وهي تقول
امي من الصبح بتضغط عليا بس أنا مش عايزة مجرد ارهاق بس فكك مني أنا انت ايه الجمال ده برافو عليكي ماشية في الطريق الصح 
ابتسمت جيلان بإيجاز وقالت
تعرفي أنا فعلا دخلت الطريق ده عشان اخوكي وعشان اعجبه بس بجد دلوقتي أنا حبيت نمط حياتي ده حبيت اووي اني قريبة من ربنا القرب من ربنا يا نوران بيخلينا حاسيين براحة ملهاش زي 
ابتسمت نوران وقالت والذنب يثقل ضميرها 
عندك حق 
وكادت ان تتكلم مرة آخرى الا انهما انتفضا على صوت زغرودة !!!
عبست جيلان وهي تنظر الى نوران وسرعان ما نهضا وهما يخرجان  
كان امجد يقف ورحيق تعانقه وهي تبارك له بإبتسامة سعيدة حقيقية 
هو فيه ايه !
قالتها نوران بحيرة لتبتسم والدتها وتقول
اخيرا امجد ربنا كرمه خلاص اخوكي هيتجوز رايح الأسبوع اللي جاي عشان يتقدم لزميلته في الشغل 
بهتت نوران بينما تراجعت جيلان للخلف وهي تشعر وكأن احدهما مزق قلبها حاربت الدموع كي لا تتسلل من عينيها وقالت بصوت مرتجف وهي تطرق برأسها أسفل 
مبروك يا أمجد ربنا يتمملك بخير 
ابتسم لها وقال
الله يبارك فيكي يا جيلان عقبالك يارب 
كل سنة وانت طيبة 
قالها أمير بلطف لسما التي تجلس على الاريكة تقرأ احدى رواياتها الړعب المفضلة 
نظرت إليه بحيرة ليرد 
مش

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات