رواية أسرت قلبه الفصل الثامن (يكفي ) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
النهاردة عيد ميلادك
مبحتفلش بعيد ميلادي
قالتها ببرود وهي تكمل قراءة رواياتها ابتسم وه يسحب الرواية منها ويقول
خلاص نحتفل بيه لأول مرة
نهضت وقالت بإنفعال
انت عايز ايه يا أمير !ايه الحنية الغريبة دي
سما ممكن نتكلم مرة من غير ما نتخانق مرة واحدة بس عشان خاطر عمر على الأقل
خير عايز ايه !
عايز نبدأ صفحة جديدة أنا وانت من غير تجاوز او مشاكل مع بعض أنا عارف ان كنت سخيف اووي معاكي وانا بعتذر وجاي امد ايدي ليكي عشان نبدأ من جديد
نظرت إليه بتوجس وهي تقول
انت عايز ايه بالضبط أصل اللي في دماغك مش هيحصل جوازنا مش حقيقي
لا لا مخك راح بعيد أنا أقصد أننا نبقى اصدقاء بس يعني بلاش نتخانق ونحافظ على الور بيننا أنا عمري ما هنسى أنك اهتميتي بإبني جميلك هشيله فوق راسي طول عمري عشان كده أنا بمد ايدي وبقول
نظرت إليه بتوجس وهي تصافعه وتقول
اوك خلينا اخوات ممكن تجيب الرواية بتاعتي بقا عايزة اخلصها
طيب مش هنحتفل بعيد ميلادك
لا الاحتفال الحقيقي أنك تسيبني اقرا روايتي بسلام
ثم اخذت منه الرواية وبدأت تقرأ وهي تسحب اهتمامها عنه
صړخ عاصي في المساعد الخاص به ليرتجف الشاب وهو يتلعثم ويقول
عاصي بيه اديني فرصة تانية ابوس ايديك المرة دي هجيب طلبك بالضبط
لمعت عينيه الزرقاء پغضب وهو ينظر إليه كان غضبه مخيف الفترة العصبية التي يمر بها غيرت هذا الرجل اللطيف لذلك الۏحش الكاسر جلس عاصي على مقعده وكفيه يرتعشان بتوتر كان غاضب لا الڠضب كلمة قليلة مقارنة ما يشعر به لم يكن غاضب بل يشتعل تلك هي الكلمة المناسبة وكأن النيران بداخله لا تهدأ
اكبر منك بخمس سنين !لا يا بني كتير اوووي ايه اللي يرميك الرمية دي بس
قالتها متى پصدمة لمؤيد الذي فرك كفيه بتوتر ليقول
ماما أنا عاوزها
يا بني انت شوفت شكلها !
هز مؤيد راسه لترد هي
يعني ممكن يكون باين عليها السن اتعلقت بيها ازاي بس ما البنات كتير يا بني سيبها لصاحب نصيبها وانت شوف بنت اصغر منك مش واحدة أكبر منك بخمس سنين
ضړبت منى كف على كف وقالت
ما تتكلم يا محمد مع ابنك و عقله أنا مخي هيشت معرفش بيفكر ازاي !!!
نظر محمد الى ابنه وقال
يا بني لو أكبر منك بسنة ماشي سنتين نتقبلها لكن خمس سنين كتير اوووي صعب لا انت ولا هي هتكونوا مبسوطين انت مش هتفهمها ولا هي كمان فرق السن بينكم كبير
انا كل ده ميهمنيش ومش فاهمة هو حرام اني اتجوز اللي عايزها
عبس مؤيد وقال
بتحكموا عليا بالفشل ليه !طيب ما تخلوني اتقدم يمكن هي اللي تكون من نصيبي يمكن ابقى مبسوط ليه حكمتوا عليا وعليها يا ماما أنا مش عايز غيرها ساعدوني متقفوش في طريقي
هزت والدته رأسها بيأس وهي تنظر إليه ثم نظرت الى والده