سراب غوانتام الفصل الثاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
سراب غوانتام الفصل الثاني حصريه وجديده
كانت واقفه على الباب عشان تسمع لقته اتفتح مره واحده
محدش قالك ان التنصت عيب
بلعت ريقها بتوتر قالت انا مكنتش بتنصت
عضم دراعه إلى صدره وهو باصصلها ومستتنى اجابه
قالت لينا كنت جاى أسألك ع المشروع إلى عايزنا نعمله
هبعته على الجروب ودلوقتى
نظر لها پحده قال اياكى تتكرر براا
مشيت وسابته وهى مضايقه من نفسها
انا مالى انا
دخلت إلى المكتبه ونا بقرا كتاب بهمس زى بقية الناس
لما خلصت لفيت تليفونى رن كتير من ماما
_ ما بترديش على تلفونك ليه
_ كنت فى المكتبه وانتى عارفه انى بخليه صامت
_ خلاص مش مهم يلا كفياكى كده وتعالى على البيت
عادت للمنزل دخلت وهى تتسلل لغرفتها دون اصدار صوت وصلت الى غرفتها فابتسمت واسرعت اليها
_ مش هتبطلى شغل الحرامين ده
اغمضت عيناها بضيق استدارت لصاحب الصوت وكان أخيها الكبير حسام
_ وانت مش هتبطل تقفشنى زى كل مره
تنهدت واقتربت منه وقفت امامه قالت _ على فكره انا مستعجله
_ مستعجله ليه وراكى الديوان ياختى
_ اه
الى انتى عملتيه ده
ارتبكت نظرت له وتصنعت البرائه وقالت _ عملت ايه
_ والله بقا ده جزاتى انى مديكى الاكونت بتاعى .. مش معناته تبرطعى فيه
اخرج هاتفه وضعه فى وجهها وقال _ اى ده هاا .. كاتبالى مطلق
_ تقومى تخلينى مطلق
_ خلاص نخليها ارمل حلو ده بيجيب تعاطف اكتر و...
_ انتى هتشحتى بيا
_ ياه امال لو شوفت جروبات البنات والى بكتبه عنك
_ انا همسحلك خالص ... ادى اخره الى يمسك تلفون لعيله
قالت وهى تتصنع الحزن _ الله يسامحك ... ممكن تسبنى امشي
_ ماما بتسأل عنك
_ عملتى اى تانى
_ انت ظالمنى والله لسا لحد دلوقتى معملتش حاجه
_ طب امشي
قالها وهو يتركها فذهبت سريعا وهى تقفل باب غرفتهة قامت بتبديل ملابسها وذهب كانت عائلتها فى انتظارها يجلسن على المائده والديها واخيها .. تلك هى عائلتها ... جلست معهم وشاركتهم الغداء
_ يومك كان عامل اى النهارده فى الجامعه
بينما كانت تكتم داخلها كلمات بغضيه تجاه دكتور معتز
_ ابن عمك هيجى النهارده متروحيش فى حتا
اومات ايجابا فكما توقعت لقد استعدتها باكرا اليوم كى تجهز نفسها ولا تهرب كعادتها
ابن عمها عامر الذى طلب يدى للزواج وانا لا اراه حتى الان غير اخى واراه مزال صغيرا لا بجب ان يفكر فى الزواج فهو يكبرنى بثلاث سنوات فقط وان قلت الصراحه فأنا اريد رجل ناضج عاقل ولديه شخصيه قويه وان يكون فارق العمر كبير ليس بكثير لكن لا يساوى بمقدار ٣ سنوات كان ابى موافق عليه فهو ابن اخيه وامى تحب مصطفى فهو قريب منها منذ الصغر اما عن اخى فهو من يخبرنى ما دمت لا اريده فلأقول ذلك ولا يريد ان اضغط على نفسي ويخبرنى بأن ارفض على الرغم انه صديقه المقرب الى ان حب اخى لى اكبر من اى احب فشقيقى يحبنى كثيرا ويدللنى عن ابى فأحبه انا ايضا يشده لا اعتبره اخا اعتبره صديقا ولا اخبئ شئ عليه ليس كبقيه رفقتى ېخافون من اخوتهم
فى منتصف اليوم