رواية كڈبة الحب الفصل الرابع عشر بقلم الكاتبه صفاء حسني حصريه وجديده

الام والاب مش بيتعوضو ولو راحوا الندم بيكون عميق اسفة مش اقصد ربنا يخليها ليك يارب 
نور فاهم تقصدى اي وشكرا مرة تانية سلام 
ام نور اي بنتي قفلتي ليه 
حنان هتتكلمى معاه صوت دلوقتي يا أمى هافتح الكمبيوتر واتاكد من الوصلات 
ام نور تمام يا بنتى وانا هاعمل حاجة نشربها 
حنان تسلمى يا ست الكل 
وفعلا تبدأ تجهز كل حاجه وتفتح الفيس وتبحث عن الاسم وتبعت ليه صداقة وتجهز الكاميرا 
بعد شوية يقبل الطلب ويوصل إشعار بالقبول 
ويبعت الرسالة وهي ترد 
نور انا هتصل فيديو هي أمى جنبك 
ترد حنان اه اتصل 
وتروح حنان تنادى علي ام نور وتلبس الحجاب 
حنان أمى تعالي ابن حضرتك بيتصل 
ام نور بلهفة وشوق تجي
الكاتبة صفاء حسنى 
كڈبة الحب 
حنان ومازن 
تابعونا على صفحة الفيس بوك روايات الكاتبة صفصف 
حنان تضغط علي القبول 
ويبد يظهر الابن شاب في عمر 30 من العمر 
وهو يبتسم وتظهر قدامه حنان وعيونها الحزينة وبرائتها 
الام حبيبي انا مش مصدقة نفسي انى شايفاك قدام عيونى وتبدأ تدمع وتلمس الشاشة بشوق 
حنان تمسك منديل وتمسح دموع ام نور بحنان ورقة 
يا أمى ليه كدة انتى عاوزة تخضيه 
نور شاف حنان وحنيتها علي أمه رغم أن في ۏجع مدفون يمر الوقت وتتعود الام علي ابنها وتحس أنه معاها وهو كمان يوريها المكتب إللى بيشتغل فيه ويحرك اللاب توب ويفرجها علي الشوارع 
والأم سعيدة جدا وينزل يفرجها علي عربيته 
نور هي دى عربيتى يا أمى إللى كنت بكلمك وانا بسوق 
ام نور اه يا ابنى بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك ويرزقك من وسعه 
طول الطريق يتكلم هو وأمه وحنان تنسحب بهدوء علشان تديهم المساحة في الكلام 
مازن سمعت اي 
الأب انا بعت ناس يسألوا عليها واتاكدت ان الحية نهلة اتسجنت واټجننت في السچن وعرفت أن ابن ام نور كتب كتابه عليها علشان تقعد مع أمه 
مازن لا استحالة دا كدب انا هنزل أتأكد 
الأب لسه القضية مش انقفلت وخاصة هروبنا والحية اتهمتني ان احنا شركاء معاها ولسه هيتاكدوا ان هي اټجننت بجد والا لا لو صح يبقي يسقط الحكم من علينا 
مازن انت السبب يارتني ما سافرت 
الأب طب اكتب الجواب ونبعت ليها فلوس ولو هي باقية عليك هتيجي 
مازن يفكر هتيجي ويكتب جواب كله حب ورومانسية 
وطبعا بقرار الأب أنه يغير كل حاجة لصالحه لأن القضية انتهت بسجن نهلة 
...
الكاتبة صفاء حسنى 
كڈبة الحب 
حنان ومازن 
تابعونا على صفحة الفيس بوك روايات الكاتبة صفصف 
عند 
كل يوم علي كدة لمدة أسبوع وحكيت الام قصة حنان ل ابنها وطبعا صعبت عليه أن بنت جميلة ومحترمة تقع ضحېة لشاب زى دا ويقترح فكرة ل أمه 
وماهي واسر كانوا دائما يطمئنو عليها وبيزوروها
حنان انا بفكر انزل الولد مش متعودة حد يصرف عليا وكفاية انا عالة علي ام نور 
ماهي انا قلت انك غيرتى رايك اي إللى حصل بس واحنا معاكى
اسر انا مش ساكت والله وهأوصل
ل مازن وهو كاتب ليكى فلوس ب اسمك 
حنان لا انا مش عايزاها ولا عايز حاجة منه ولا عايز حاجة تفكرني بيه 
ام نور انتى مشكلتك هي النسب صح 
حنان اه ودى حاجة سهلة والمصاريف ومسؤولية حاجات كتيرة 
ام نور بس ابنى قال فكري حلوة ليك 
اسر فكرت اي 
ام نور فكر ينزل يكتب كتابه عليها وكدة هي تلاقي نسب ل ابنها وهو يكون مطمئن انها مش هتسبني وارجع لوحدى تاني 
حنان نعم ازى دا
ماهي والله العظيم فكرة تجنن ويكون علي الورق بس اسر هي اي إللى فكرة حلوة لا طبعا اصبروا يا حنان والله هاجيب ليكى مازن وراكع تحت رجلك 
حنان مش عاوزة حاجة ومش عاوزة حد في حياتى وأبني هأكتبه ب اسم أبويا 
ام نور يا بنتى بس اسمعينا 
تسيبهم حنان 
اسر انتى سمعتى نفسك قلتى اي 
ماهي مش احسن من صاحبك إللى بعت ابوه بشوية فلوس وجواب يقول أنه مش هينفع يرجع وأنها تنساه وتعيش حياتها لأنهم استحالة يتجمعو معاها وامها السبب في مۏت أمه ويرمي شيك بالفلوس 
اسر هو فعلا حقېر بس انا بعت تحريرت واعرف مكانه وهاجيبه 
حنان تسمع الكلام نعم انتم بتقول اي فين الجواب دا وتكذب عليا يا اسر وتقولي بعت شيك وقال هيرجع 
وتقع من طولها
أثناء ما كانت بتقع حنان علي الأرض يلحقها شاب وتقع علي ايده في الوقت دا تتخيل حنان انه مازن ورجع ليها
ساله اسر 
مين حضرتك
يتبع