الأحد 24 نوفمبر 2024

زهرة_الاصلان_الفصل_6 بقلم الكاتبه يسر حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عيلة المنصورى عيلة حامد وعيلة صابر لاستقبال صابر والعمة صفية ظاهريا ولكن فى الأصل لرؤية تلك الغالية التى تأتى للمرة
الأولى وكذلك للوقوف على آخر الأمور بالنسبة لموضوع عابد الذى
جلس مطرقا رأسه لا يشارك باى حديث قلبه يطرق بصدره قلقا من
مقابلة أخته لأول مرة فى حياته وبعدها بقليل سمعوا صوت سيارة صابر.
دخلت السيارة من بوابة المنزل الحديدية الفخمة التى تليها قطعة أرض لا
بأس بها حديقة مزروعة ببعض الزهور واسطبل للاحصنة ومبنى صغير
كحظيرة الماشية حتى توقفت السيارة أمام بيت مبنى على مساحة واسعة مكون من ثلاثة ادوار ترجل من السيارة صابر خلفه عمته صفية التى يتطاير الشرر من عينيها يليهما زهرة المرتجفة فلم تترك يد عمتها طول
الطريق من خۏفها ولما لاحظ صابر توقفها وارتجافها ذهب إليها ولزم
يدها وتقدمتهم عمتهم .
دخلت الحاجة صفية أولا وقد ألقت السلام باقتضاب لم يرد عليها سوى
حامد اما الباقى فقد تعلقت أعينهم بالملاك الخائڤ وراء صابر وقد
حاوطها طه وأحمد ومحمود للسلام عليها وكنوع من الدعم لها ثم تفرقوا
وعادوا لاماكنهم ليفسحوا الطريق أمام الحج حامد والحج صابر الهايم
فى ملاك اخيه الذى يتسال حتى الآن عن ماهيته وبعد السلام على
أبيها قد ألقت السلام بصوت رقيق خجل على عمها المبتسم لتلك
الزهرة الرقيقة .
ساد الصمت بعدها بعد ان أنتبه الجميع للنظرات المتبادلة بين زهرة
واخيها عابد نظراتها مشتاقه حزينة معاتبة ونظراته حزينة مشتاقة
نظرات إعتذار عن خطأ صدر فى حقها .
تنحنح الحاج صابر لجذب انتباه زهرة اخيه وقام باحتضانها وقد نظر لأخيه
نظرة تعنى يا لها من خليط بينك وبين من احببت فيضحك اخيه ويرد عليه
بنظرات فخورة بملاكه وقد تناسيا مكانهما ومن حولهم وعند انتباه حامد
أن غاليته مازالت فى أحضان اخيه انتزعها منه لاحضانه هو و أدخلها حجرة
مكتبه مع أخيه فقط مانعا صابر وطه من الانضمام لهما الأمر الذى أثار
حنقهما وجعلاهما مرابضين أمام حجرة مكتب أبيهم .
شعر أحمد ابن صابر بمن يجذب ثيابه وما كان ذلك إلا حسن ابن عمه
الذى كانت عينيه فى الاتجاه الذى ذهبت فيه زهرة مع جده دون ان
يتحدث وعندما يأس أحمد من تحدثه صړخ به لجذب انتباهه وقد
نجح فى ذلك مع باقى الموجودين ليقول له حسن 
أحلف ..... أحلف... أن دى عمتك .
ضحك أحمد ولكنه جاراه لعلمه باختلاف شكل عمته عنهم 
والله عمتك .
رد حسن وقد حرك رأسه فى الاتجاهين 
كداب .... أحلف تانى ان دى عمتى .
رد أحمد يابنى والله دى عمتك الغالية .
لم يجيبه حسن وأخرج موبايل خاص به فهو فى اول ثانوى وقد أعطاه له
والده له ولاخيه للاطمئنان عليهم بسبب خوفهم من الأحوال بالبلد وقد
طلب رقم ما و الأعين عليه ثم تحدث 
الو الو يا نودة ...... اسمعى يا بت ......
انا مش عاوز اتجوزك. ..
... لأ مزعلتنيش .... كده انتى وحشة عمتى احلى منك ...
باى يا ماى إكس.
لم يكد ينهى حديثه إلا وقد اڼفجر الجميع ضحكا على هذا المشاغب
مع ان أبناء عمها الذين لم يتزوجوا قد امنوا على حديثه والذين خانهم
الحظ وتزوجوا قد جروا حسرة لعدم رؤيتها قبل تلك الواقعة .
كل هذا تحت أنظار من تتميز حقدا وهى زوجة أبيها التى شعرت أن
غريمتها لم تمت بعد ان رأت نظرات أبيها لها بل والتفات ابناءها هى
حولها وحبهم لتلك الفتاة التى على الرغم من أنها لم ترى أمها تكاد تجزم
أنها شبيهتها مما أشعل حقدها أكثر من السابق عليها فهل قد أيقنت
الآن أنه كان ليس لها مجال أمام والدتها .
شجعونى أكمل نشرها فضلا وليس أمرا التفاعل ضرورى اضغطوا لايك و علقوا 10 ملصقات لكى تصلك جميع منشوراتنا اعمل متابعه للصفحه سحر الروايات 
القصص لن تصل إلا للمتابعين المتفاعلين فقط.. 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات