رواية زهرة الاصلان الفصل 13 14 بقلم الكاتبه يسر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وظلت تطمئن نفسها أن كل شئ بخير بل
حملت نفسها سبب انفجاره بها فهو حذرها من ذلك عدة مرات إلا أنه فى
كل مرة يقودها قلبها اﻷحمق لمخالفة تنبيهاته لها فكيف له بكل هذه
الرجولة أن يحبها هى التى خرجت حديثا من ثوب مراهقتها بالتأكيد
لن تلفت إنتباهه بل زادت ا ﻷمر سوءا بالتصاقها به فجلبت عليها
شفقته و شفقة اﻵخريين وتذكرت أنه دائما كانت نظرات الشفقة
تحاوطها من قبل اﻵخريين على الرغم من جمالها الذى كان حديث الجميع
إلا أن شفقتهم أضعفت قلبها بشدة لذا كانت دائما تحاول ألا تثقل على
أحد ماعدا وحشها اللطيف الذى يجذبها بضخامته ووحشيته كما تنجذب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعندما قابلها بالرفض واﻵخريين بالشفقة شعرت أنها قد اكتفت حقا
اكتفت اكتفت من رفض اﻵخريين لها هى الابنة التى تركها أبيها بعد
ۏفاة أمها فى عهدة عمتها التى يعلم الله أنها عاملتها كأبنة لها ألا أن
شعورها بأنهم ملزمين بها من قبل أبيها أو حتى أشفقوا عليها فلا أحد
يريدها ظل ملازما لها كذلك اكتفت من شفقتهم و اكتفت منه هو
فأقسمت فى نفسها على ألا تكون محل رفض أو شفقة ثانية
لذا لم تسمح لنفسها حتى أن تبكى أمامهم سوى تلك الدمعتان الغادرتان
اللتان خانتها ورأتهما السيدة نعمة التى حالما رأتهما اتجهت إليها و اكتفت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دون مواجهة فهى تشعر أن تلك السيدة الحنونة تفهمها بأنها لا تريد
شفقة أو تبرير من أحد و الذى لا يزيدها إلا خجلا من قلبها الضعيف الذى
لم يتحمل رفضه و جسدها الخائڼ الذى لم يتحمل إهانته لها أمام الجميع
وانهار ساقطا فى نوم لذيذ يشبه المسكن المؤقت لآلامها والتى سرعان
ما شعرت أنها بحاجة إليه لتخدير چروحها مؤقتا
حضرت أم أحمد الطعام لزهرة بعد أن بشرت زوجها وفاطمة وورد و
صعدت به لغرفتها إلا أنها توقفت بعد أن رأت السيدة نعمة تحتضن زهرة
و الأخرى نائمة مما جعلها تعود بالطعام ثانية و فى طريق عودتها
قضى ليلته به وعندما رآها تعود بالطعام سألها متعجبا فأجابته باقتضاب
عما رأته وتركته مسرعة للمطبخ دون أن يتمكن من قول شيئا لها مما
آثار سخريته فهو يعلم أن جميع العاملين بالمنزل يهابونه ولكن تلك القطة
الشقية قد أوقعتهم بحبها لدرجة اتخاذهم موقفا صارما منه و تجنبه ﻷول
مرة وانتبه من أفكاره على صوت خطوات على السلم لم تكن إلا ﻷمه
التى تتجنبه هى اﻷخرى منذ أن صړخ بقطته أمامهم فانتظرها حتى
أصبحت مواجهة له ثم صبح عليها وسألها عن أحوال زهرة فلم ترد على صباحه على غير العادة وأجابته على الثانية باقتضاب
شجعونى أكمل نشرها فضلا وليس أمرا التفاعل ضرورى اضغطوا لايك و علقوا 10 ملصقات لكى تصلك جميع منشوراتنا اعمل متابعه للصفحه سحر الروايات
القصص لن تصل إلا للمتابعين المتفاعلين فقط