الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية دكتور نسا الفصل الثالث بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اولي بيها ....ابوها الي عاملها ملكه عالكل....دي رغد العباااايده .....اصغر واحده في العيله و الجعل كله راح ليها....نظرت الي عفت و اكملت يا حاجه....اني خابره زين انك حجانيه
و عاملتي خيتي من يوم ما دخلت عنديكم كيف نرجس بالتمام ...و يعلم ربنا انها كد ايه بتحبك ....اتجوزت المرحوم لحل ما نوجف بحور الډم و كان النصيب
انما لو انتي خابره ان الدكتور واخدها بس عشان عوايدنا و مهيحطهاش جوه حباب اعنيه يبجي بناجصها بدال ما تبجي لسه في عز شبابها و اترملت مره و اطلجت التانيه
وصل ثلاثتهم الي سراي العبايده بعد ان اتصل بكبيرهم و اخبره بقدومه هو و رجال العائله 
و قد اصطحب معه عددا لا بأس به من ابناء عمومته
جلس الجميع في قاعه مخصصه للضيوف تسمي المندره ....و بعد ان قدم لهم واجب الضيافه علي اكمل وجه
بدأ عثمان الحديث قائلا بطريقه مباشره اني جاي اطلب يد بتك يا حاج عبد الحكيم....ايه جولك
تعالت الهمهمات بين الجميع و برغم ان هذا ما كان المتوقع الا ان الرفض كان ظاهرا بوضوح
صمت منتظر رده و لكن عيناه الثاقبه اطلقت شرارات التحدي ان يرفض طلبه
عبدالحكيم يا ولدي طلبك علي راسي ...بس انت مش مجبور تتجوزها لجل خاطر ولدك خوك الله يرحمه....احنا ناس تيعرف الاصول زين ...و الواد هيضل بيناتنا
فهم عثمان مخذي حديثه فقال بحكمه يتسم بها بتك هتبجي مرتي مش لجل ولد خوي و بس ....لجل ماهي بت العبايده و اتشرف اي حدي تبجي مرته....بتك هتضل متصانه و متشاله فوج الراس يا حاج
قبل ان يرد عليه وجدو شابا في اواخر العشرينات ينتفص من مجلسه و بقول برعونه لاااااه....ميلزمناش يا دكتور ...انا ولد عمها و اولي بيها و ولدكم عنديكم اشبعو بيه
وقف جميع الرجال پغضب بعد تلك الاهانه ...صړخ يونس بقوه كي ينقذ الموقف وااااه ايه الي هتجوله ديه يا حزين اجفل خاشمك
صړخ الشاب و بدعي اسامه لاااااه ...علي چثتي لو ديه حوصل ااااني رايدها
كل ما سمعوه بعدها ....صوت زر امان السلاح الڼاري خاصه عثمان الذي اخرجه من جيب جلبابه موجها اياه الي ذلك الارعن
في نفس التوقيت كانت تهبط علي وجه اسامه صفعه قويه من يد عبدالحكيم وهو يقول ما عاش و لا كان الي يعلي صوته علي ضيوف عبدالحكيم العبايده و لا يجلل منيهم...اني الي اجتلك بيدي مش هما....اطلع برا غوووور ...مليكش مكان وسط الرجاله ....بتتحددت علي بت عمك يا حزين
بالطبع هو يعلم طريقه تفكير من حوله فمنهم من سيظنون ان بينه و بينها شيئا ما ...و اخرين سيعتقدون انه كان ينظر لها حينما كانت علي زمه رجل اخر و لم يراعي حرمت فهد
خرج مسرعا و هو يكاد ان يبكي بعد اهانته المستحقه امام الجميع....اما الرجل الحكيم وقف وسط الجميع و قال حجكم علي راسي يا سوهاجيه.....عيل ماداريش بالي هيجوله...نظر لعثمان الذي اخفض سلاحھ و لكنه يغلي ڠضبا ثم اكمل مبارك عليك يا ولدي ....و هجولك كيف ما جولتلك جبل سابج ....بتي كانت نوارت دار ابوها ....مطفيهاش يا ولدي
قال كلمته الاخير بحنو حزين شعر به عثمان الذي رد برجوله فوج الراس و جوه العين يا حاج
فاليوم التالي كان كل شيء قد اكتمل ....تم تحضير جناح جديد كي يقيما فيه معا....اتفق مع ابيها ان يتم عقد القران في سرايا العبايده مساءا و قد عادت هي مع اختها كي تبيت تلك الليله معها و تخرج مع عثمان من

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات