الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية دكتور نسا الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية دكتور نسا الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده 
اجمل ما فالانثي ضعفها حتي لو مثلت القوه ...و هنا يكمن سلاحھا الفتاك الذي لا يستطع رجل ان يتصدي له 
و لكن....اذا اتقنت استخدامه فالوقت الصحيح
ړعب ...خوف....سب لحالها بداخلها 
كل تلك المشاعر كانت ثائره داخل جسد رغد المرتعش بعد ان مثلت القوه و تفوهت بما لا يحمد عقباه

و مع من ...مع من طمع في غرور العالم اجمع و احتفظ به لنفسه
ظلت تعود للخلف الي ان ارتطمت بالحائط الذي لعڼته الف لعنه 
و هو يتقدم منها بتمهل رغم غليانه ...وقف قبالتها ثم رفع يداه حتي يستند بهم علي الحائط ليحبسها بينهم
اعتقدت هي انه سيضربها فاهتزت رغما عنها...كان مظهرها مثل الطفل المزعور مما جعله يريد ان يطلق ضحكاتا صاخبه ...الا انه تمالك حاله ثم ثبت عيناه الثاقبه داخل خاصتها اللامعه
ظل هكذا لبعض الوقت كي يبث الرغب داخلها اكثر حتي نطقت هي بقوه واهيه كذبها صوتها المرتعش واجف اكديه ليه ...اااا...اني مهخافش ...و اني حزرتك ...اوعاك تلمسني ...اني بجولك اهاااا
....لا يعلم...و لكن كل ما هو متاكد منه ....لن يسمح بسحق كبريائه علي يد تلك الطفله ذات الراس اليابس و التي لا تعلم مع من تتحدث
خرجت نبىته ببرود اشبه ببركان ثائر و هو يقول انتي خابره هتحولي حديتك ديه لمين
كادت ان ترد عليها الا انه صړخ بها اجفلي خاشمك الي عم يطلع روبه يا واكله ناسك ....بلاش تتجلي حسابك وياي
لن تصمت و لن تظهر خۏفها ...ردت عليه بتحدي اني مجولتش حاجه 
جز علي اسنانه پغضب جم ثم قال اوعاك تفكري حالك مره يتبصلها....اااااني عثمان السوهاجي ...شوفت و عرفت نسوان بعدد شعر راسك الي عايز يدج ديه....احب اجولك انتي متسويش ضوفر وحده فبهم
و حتي لو .....لو فكرت ...هتجبلك كيف و انتي جاتله خوي....ليا عنديكي تار و هاخده ...و وجتها هرميكي مش بره السرايا لااااه بره النجع كلاته ....
طعنه قويه انشق علي اثرها قلبها الصغير نصفين....سترد له الصاع صاعين حتي لو قټلها لن تهتم ...لن تسمح له ان يدهس كرامتها بكل تلك القسۏه
اشتد جسدها علامه القوه و التحدي و هي تقول مش رايك فيه هو الي هيهمني....اني عارفه جيمه حالي زين...و لولا اني رغد بت الشيخ عبدالحكيم ...كت عرفت اردلك حديتك ديه ....اجولك ...لا انت طايجني...و لا اني جبلاك و لا حتي طايجه اشم الهوا الي بيجمعنا
اما تارك الواهي ديه ...خاليك تاكل حالك طول عمرك ...لو جطعتني حتت مهطلعش كلمه من خاشمي....و في ربنا مطلع و عارف مين الظالم ...و مين المظلوم
انت مفكر حال....اممممم 
استفزه حديثها....شفتاها الورديه التي تتحداه ....شعرها الغزير الناعم الذي يتطاير حول وجهها البهي من شده ڠضبها
كل هذا جعله يريد الاڼتقام من ذلك اللسان السليط...و كسر تلك الفاتنه التي دلف عرين الاسد و هي تعتقد انها قادره علي تحديه
حبست بين جسده و الحائط ...يدان قويان تحكما في وجهها كي يثبتانه جيدا....فم غليظ ينتقم من خاصتها الصغير
حاله زهول انتابتها...الصدمه جعلت عقلها يتوقف عن التفكير حتي في منعه.....خبرته انستها ما حدث
اما هو ....تحول العقاپ الي متعه تجبره علي التعمق اكثر ....اذا كان هذا طعم قبلتها ...فماذا سيكون شعوره اذا اكمل
هنا فاق ...بعد ان اسقطه عقله من فوق سحابه حلقت به الي الاعلي
...نظر لها وجدها ما زالت مغمضه عيناها و لا تقوه علي فتحها...اصطبخ وجهها بحمره قانيه خجلا و رهبه و مشاعر لم تختبرها من قبل
حتي انه ابتعد دون ان ينطق حرفا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات