الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية دكتور نسا الفصل السابع بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية دكتور نسا الفصل السابع بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده 
اذا مد احدهم لك يده...وعدك بالامان...تكفل بحمايتك
تشبث بها جيدا و لا ترفضها....فهي فرصه للنجاه لن تتكرر كثيرا
مرت لحظات عليهما ...من اصعب اللحظات ...كلا منهم داخله حرب 
هي...ما بين الصراحه و الخۏف
و هو ....ما بين امل و رجاء او العوده للتجبر

حينما راي حيرتها و ترددها ...و الخۏف الذي ېصرخ داخل عيناه...هز راسه بهدوء و هو يقول برجاء تراقص بين احرفه اتحدتي يا رغد ...اني سامعك...مټخافيش مني...
تنهدت براحه يملأها الحزن ثم قالت كل الي اجدر احولهولك يادكتور ...سالت دموعها قهرا و هي تكمل و كل ما مرت به تراه امام عيناها اخوك الله يرحمه ...مكانش زي مانت مفكر
قطب جبينه و قال بعدم فهم كيف يعني
رغد مكانش عاشجني كيف ما كان امبين ليكم ...كان مجعدني وياه في مصر لجل ما يهيني و يبهدلني
بكت بحرقه و بدأت تشكي له حالها مثل الطفله التي تطالب ابيها باخذ حقها عمري ما حدي مد يده عليا غيره....اهانه و مرار طافح عيشت فيه...اتحملت الي مفيش حدي يطيجه...كت لما اتمرد و اجول هعاود لابوي ...او هجولك بما انك كبيره
شهقت بقوه وهي تتذكر ما فعله ذلك الحقېر بها و اكملت كان يهددني بجتل ابوي...جالي هجتله و محدش ليه عندي حاجه
جالي انتي اهنيه خدامه تحت رجلي
اترجيته كتير اخد ولدي و اعاود البلد ...حلفتله مهنطجش بحرف ....لدرجه جولتله جول ان اني شينه و معمرتش وياك
رفض....و ضړبني....كواني پالنار و جالي اني اتجوزتك لجل ما ازلك و اخد تار بوي منيكي ...اني مهنساش ډم ابوي ....
رفعت كم عبائتها لتكشف عن حړقا اعلي زراعها و من الواضح انه كان شديدا للغايه
اكملت پقهر و هي تكاد ان تاخذ نفسها بشق الانفس حرجني ...و مرضاش يخليني حتي احطها تحت المي...جالي دي ڼار جلب امي الي اتكوي لما جتلته بوي
اااا....لم يستطع سماع المذيد ...اختطفها في عناقا ساحق رغم حنوه ...كان هو من اكتوي پالنار ....ظل يضمها و يذيد و هي تبكي
ضمھا باحتواء و هو يقول بس ...بكفياكي ...بلاش تكملي دلوك ...اكفايه اكديه ...لجل خاطري ...جهرتك دي حرجت جلبي
تشبثت به و قالت كت صغيره علي كلت ديه يا دكتور ...ستاشر سنه عيشتهم ويا اهلي في عز و جلع ...مع خوك مكملتش سنتين و شوفت زل و جهر مفيش حدي شافهم ...تعبت ...
ضمھا پجنون و رغما عنه قال حجك علي جلب الدكتور يا بت العبايده ....حجك علي اني....متبكيش ...لجل خاطري
و خاطر الطبيب لديها بالدنيا و ما فيها ...ان لم يكن لما تشعر به تجاهه...فلاجل كلماته الحانيه ...و احتوائه لها...بل و تصديقه دون دليل
ابعدها عنه ثم امسك زراعها...نظر داخل عيناه الباكيه ...بعين تصرخ اسفا عليها ثم مال علي تلك الندبه التي المته حقا....امطرها بوابل من القبلات المعتزره علي شيء لم يكن له يدا به
اغمضت عيناها براحه لاول مره تشعر بها منذ عامان ....اعتدل ...تمدد فوق الفراش...سحبها لتتاخذ من صدره وساده رغم صلابتها الا انها اكثر حنوا....انصاعت له دون حديث
قبله حانيه فوق الراس ...معناها ابلغ من اي حديث
لم ينم ....حقا لن يستطع اغماض عينه ...عقله كان يعمل في جميع الاتجاهات...يجب عليه حل هذا اللغز المعقد....يعلم ان ما قالته مجرد قشورا تخفي اسفلها الكثير
و لكنه كان راضيا ببدايه الثقه التي منحته اياها و سيعمل جاهدا علي اثبات استحقاقه لها بل و سيجعلها تؤمن به
شعر بتململها فاغمض عينه سريعا و في نيته الا يحرجها حينما تستيقظ

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات