الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية دكتور نسا الفصل العاشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها نرجس و قالت بقلق وينك يا رغد منزلتيش ليه بعد ما عثمان مشي كان شكله مضايج انتو اتخانجتو
رغد بتيه لاااه جالو تلافون شغل و طلع طوالي
نرجس مالك با خيتي وشك اصفر ليه اكده جوليلي لو فيه حاجه مضيجاكي اني كيف خيتك
و قبل ان ترد عليها كان يدخل بملامح متجهمه ثبت نظره عليها وهو يقول لاخته بامر هملينا وحدنا يا نرجس
ارتعش جسدها ړعبا بعد مغادره الاخيره و التي قابلت في طريقها عائشه
اوقفتها و قالت بفضول فيه ايه يا نرجس كنها عامله مصېبه خيك جاي من بره هيطلع ڼار حتي مردش علي امك و هي بتنادم عليه
نرجس ملناش صالح يا عيشه روحي شوفي ولدك و لا لاجيلك حاجه تعمليها
اما بالداخل كان الموقف حقا مرعب
نظراته المشتعله صمته المريب جعلها تشعر انه سيقتلها
اما هو كان بداخله حربا دروس بين قلبه المټألم من مظهرها و بين عقله الذي يحثه عالانتقام
و لكن ما ذنبها هي الضحيه الوحيده داخل الحكايه
اخيرا قرر التحدث حينما قال بأمر لا يقبل المجادله احكي
نظرت له بعدم فهم فكمل پغضب احكي يا رغد اني عريفت مين الفاجره الي جتلت خوي اتحملتي كلت ديه ليه لجل ما تداري علي بت عمك صووووح
صرخته الغاضبه صډمتها بمعرفته الحقيقه لحظه المواجهه المحتومه كل هذا جعل دموعها تهطل انهارا فجأه دون ان تقوي علي الرد
سحبها من يدها بقوه نحو الاريكه اجلسها عليها عنوه ثم قال اني سامعك بلاش تختبري صبري اكتر من اكده سالت كتير و خبيتي علي و اديني عريفت يبجي ملوش عازه سكوتك ديه
ردت عليه بوهن عايز تعريف ايه يا دكتور
عثمان كل حاجه كيف اتجوزها و لا كان مرافجها صمت للحظه ثم قال بتذكر هي مش اتجوزت جبلك بشهر تجريبا و وجتها جولتو ان العريس من مصر و هيسافر بيها بلاد بره عسان اكده عيملته الفرح اهناك
رغد پقهر دي حكايه بوي عيملها لجل ما يداري علي عارها لما هربت مالدار دورو عليها فكل مكان ملجيوش ليها اثر
عثمان طب و جهازها الي طلع مالبلد بالطبل البلدي كلت ديه كان تمثيل
رغد جولنا للناس انها جاعده حدي بت عم ابوي لجل ما تجهز شوجتها هناك و الجهاز الي طلع جدام الناس اتبرعو بيه و بعديها جعدنا يومين في مصر علي اساس الفرح و اكده و عاودنا تاني ابوي امر محدش ينطج اسمها واصل لحدت ما يلاجيها و يغسل عاړنا
عثمان و انتي عرفتي كيف انها مرته فرحك و ډم شرفك الي ضل يتباها بيه جدامنا كلياتنا اغمض عينه ثم قال بغيظ عور حاله صوح احكي يا رغد اني مطايجش روحي مش هسحب منيكي الحديت اخلصي
يوم فرحنا اني كت عيله يا دوب كملت ستاشر سنه بجالي يومين كت خاېفه و خجلانه بعد ما اتجفل علينا الباب لجيته بيجولي بالراحه شكلك خاېفه اهدي و مټخافيش اني مهجربش منيكي غير لما نولفو علي بعض
جعد اشوي و بعديها عور يده و اكملت بخجل و رمي الملايمه علي انه شرفي
قاطعها بغيره قاتله مجربش منيكي نهائي مجاش يمتك خاااالص
رغد پبكاء و لا حتي لمس الفرشه ضل طول الليل ماسك التلافون فيده يكتب فيه لحد ما النهار طلع
اكمل عنها و تاني يوم جال انه هيدلي بيكي مصر كانه شهر عسل ايه بجي الي حوصل اهناك
اغمضت عيناها پقهر و ۏجع و هي تتذكر ما حدث ذلك اليوم
فلاش بااااااك
ظل طوال طريق سفره معها صامتا لن يتفوه بحرف الي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات