رواية دكتور نسا الفصل العاشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ملح و داب كان عاشجها صوح و هي كيه الحيه استغلت ديه لجل ما توصل لغرضها
دفع حياته تمن لواحده جاحده متستاهلش و اني بكت بحرقه و هي تكمل اني ايه معرفاش صوح اني ايه جوزتوني كبش فدي للعلتين وهو اتجوزني لجل ما يرضي حبيبته
نظرت له بحزن العالم و اكملت و انت اتجوزتني لجل ما تنتجم لخوك
و امك ريداني لجل ما يضل حفيدها وياها
يا خلج اني مكملتش عشرين سنه بس اتحملت الي ميجدرش يشيله حدي فالخمسين
تطلعت له پجنون و هي تكمل پهستيريا هاااا ارتحت يا دكتور عريفت الحجيجه دور عليها بجي و خد تار خوك منيها افتح بحور الډم من تاني
اكملت باقرار يملاه التمني بالرفض هتهملني خلاص
هل يوجد وصفا لحالته الان لا قد عجزت حروفي لاول مره لن استطع رسم شعوره ببضع كلمات الما ينهش صدره
سخطا علي اخيه النذل رغبه فالاڼتقام و لكن كل هذا غطي عليه قهره و الم قلبه علي تلك الصغيره التي تحملت ما لا يقوي عليه بشړ
عجز عقله ان يفسرها علي انها تساله هل سيتركها
اخذها علي انها تقول اتركني
هنا غاب العقل اندحر اي شعور داخله الا غليانه و رفضه فكره تركها لها
امسك زراعها بقوه و سحبها ناحيته نظر لها بشړ و قالي تهمليني كيف
لم تستوعب ما يقوله و لكنها انتبهت جيدا حينما اكمل بنبره خرجت من الجميم كتي هتخليني اعشجك لجل ما تنتجمي مني بدل خوي پموتك يا بت العبايده تمن جلب الدكتور روحك يا رغد ساااامعه مهتطلعيش من اهنيه غير علي جبرك ساااامعه
و بما ان اليوم هو موعد اكتشاف الحقائق و بما انه اعترف لن اترك حالي لاللخجل و لا للضعف و لا حتي لاخوف
عن اي خوفا اتحدث و انا احتمي خلف سدا منيع لن يسمح حتي لنسمه هواء ان تجرحني
و قبل ان يفكر ان يسهب في تهديده تخشب جسده حينما قاومت يده المتشبثه في زراعه ثم قفزت فوق ساقه لا تعرف كيف و لا من اين اتتها الجرأه ان تطبق علي فمه لتسكته
او ترد علي حديثه بالفعل لا بالحديث لاول مره تشعر انها حقا تريده قبل ذلك كان الخجل و الخۏف يؤثر عليها اثناء علاقتهم ستصرخ له بما تخباه داخلها
كوبت وجهه بيديها نظرت له بعيون لامعه بدموع العشق قالت بصوت مبحوح شجي و اني عشجتك فوج العشج عشجين يا دكتور من غير ما تحس داويت جلبي الموجوع من غدر الدنيا
رجعتلي روحي الي كانت مفرجاني
بين دراعاتك لحيت روحي لجيت رغد الي كت اعرفها زمان
لما اطلعت جوات عنيك لجيتني يا دكتور لجيت رغد الي اتسرجت مني رجعتلي روحي و جلبي
مين يلاجي ديه كلاته و ما يعشجك التراب الي عم تخطي عليه
و الطبيب قلبه توقف حقا يحتاج الي جهاز الصدمات كي يعيده الي العمل لا يصدق لن يصدق
نظر لها بتيه ثم فتح فمه ليسالها بعدم تصديق هتجولي ايه انتي واعيه لحديتك ديه و لا
لا يوجد مكان ل ولا بينهما الان لن تتركه لافكاره بل سنكون هي بمثابته صډمه كهربائيه عڼيفه تعيد له رشده بل تجعله يستوعب ما قالته توا
قربت وجهها من وجهه قالت بنبره تقطر عشقا و تمني اني بعشجك يا عثمان مدت يدها لتمسك بكفه و تضعه فوق خافقها و هي تكمل لو ممصدجش الي سامعه
شوف جللي هيدج كيف و انت دكتور و خابر كيف تعريف الي جواتي صوح
و هل يجد ما يرد عليها به لا و الله حينما يعجز اللسان عن التعبير بما يعتمل صدورنا
نجد اجسادنا تعبر عما عجزنا ان نوصفه و الطبيب ترك قلبه يحرك جسده كي يكون رده ابلغ من اي حديث
قبلها اعترافا بعشق لاول مره و المليحه لاول مره تبادله
و لكن الشعور المتفق عليه الان هو رغبه ملحه ان يدخل كلا منهما الاخر بين ضلوعه كان دربا من الجنون
تخلت عن خجلها و خلع هو عبائه غروره و وقاره شعر انه طفلا صغير ه
لن يكتفي منها نطق لسانهما في وقتا واحد بناء علي امرا وجب النفاذ من قلبيهما
في نفس اللحظه بعشجك
يتبع