الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية دكتور نسا الفصل العاشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يتبعالفصل العاشر
دائما ما تضعنا الدنيا في اختبارات قويه و لكن اصعبها ان نقع في حيره بين ما يأمرنا به العقل و ما تتمناه قلوبنا فلمن تكن الغلبه
لم يمهلها الفرصه لتفهم بل حركها برفق من فوقه ثم اكمل محادثته الغامضه و هو يقول اركب اول طياره طالعه علي سوهاج بلغني ميعاد وصولك و اني هشيعلك عربيه تجيبك لحدت عندي

عثمان لااااه فاكس له مهينفعش اجفل اني هحجزلك وعاود احدتك و فقط اغلق معه و قام بالاتصال باحدي شركات الطيران و قام بحجز تذكره و لحسن حظه ان امامها ساعه للاقلاع
قام بابلاغ الرجل مره اخري ثم انهي المحادثه
كاد ان يتحرك من مرقده الا انه لاحظ تغير لون وجهها و هي تقول بوجل و كأن قلبها انبئها بشيء ما
رغد خير يا عثمان في حاجه
نظر لها بغموض ثم مال عليها ليلثم وجنتها بقبله لم تشعر بها ثم قال خير ما وشك اصفر أكده ليه دي مكالمه شغل
لا تعلم لما لا تصدقه و لكنها هزت راسها بهدوء و قالت الله يجويك يا دكتور
تلاقت الاعين في حديث صامت 
هي تترجاه ان يغلق صفحه الماضي
و هو يطالبها بالبوح قبل ان يعرف من غيرها
و ما بين هذا و ذاك كانت العقول متشبثه بقناعتها فلم تستطع القلوب ارضاخها
وصل مكتبه داخل مشفاه جلس علي جمرا ملتهب الي ان اتي له الزائر المنتظر
بمجرد ان دلف عليه المكتب ثم اغلق بابه قال بلهفه وينها الكشوفات
الرجل بابتسامه حرجه طب قولي اتفضل يا دكتور ده الصعايده اهل الكرم
لم يهتم بعتابه المتواري بل قال اجعد و هات الكشف و بعدها هعرفك كيف هو كرم الصعايده صوح
التقط منه تلك الاوراق بلهفه تطلع علي عددا لا بأس به من ارقام الهواتف التي قام اخيه الراحل بالتحدث مع اصحابها قبل ۏفاته بشهران و كل رقما كان بجانبه اسم صاحبه
تفحصها جيدا منه من يعرفهم جيدا و منهم لا و لكن عددهم قليل
الا اسما واحد كان دائم الاتصال به و لكنه مسجل باسمه هل يحادث حاله لمن كان هذا الرقم لما يسجله اخيه باسمه
نظر للرجل بجديه ثم قال وينها التسجيلات
اخرج الرجل من جيبه فلاشه صغيره مدها له ثم قال بفخر لما قدرت احصل علي سجل المكالمات فكرت اوفر عليك ال وقت بدل ما ننتظر فتره عسان نحصل علي كل التسجيلات للارقام دي عملت فحص للسجل و خرجت كل ارقام العائله بره
و جبتلك تسجيلات باقي الارقام اكمل بوجل خاصه الرقم الي متسجل باسم المرحوم انا كده اتصرفت صح و لا ايه
ابتسم باتساع ثم قال انت عملت عين العجل براوه عليك اخرج من جيبه دفتر الشيكات الخاص به ثم دون فوقه رقما كبيرا قطعه و اعطاه اياه
برقت عين الرجل بزهول حينما راه المبلغ المدون ثم قال بس ده كتير اوي يا دكتور 
عثمان بجديه و لا كتير و لا حاجه ديه حج تعبك انت و زمايلك جوم معاي لجل ما تاخد حج ضيافتك
وقف الرجل ثم نظر الي ساعته و قال اعتبرها وصلت و بذياده انا يا دوب الحق ارجع المطار قبل ما اركب الطياره حجزت تذكره عوده يعني قدامي ساعه تقريبا
غادر الرجل وضع تلك الفلاشه داخل جهاز اللاب توب خاصته بعد ان امر السكرتيره الا يدخل عليه احد
اما الاخري كانت ټموت ړعبا حدسها يونبئها بامرا ما ليس جيدا
و ما اكد هذا الاحساس هو عدم رده عليها كلما حاولت الاتصال به اغلق الهاتف
دلفت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات