رواية دكتور نسا الفصل الثاني عشر بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تلك الحقيره حينما اهتزت حدقتيها يمينا و يسارا و هي ترد عليه كڈبا علي نصف سؤاله الاول فقط لااااه...لااااه...
هتكلمني كيف بس...اني مليش صالح بيها...لااه مهتجدرش تحدتني ...و لا حتي تهددني بشي
صفق لحاله اعجابا و فخرا...فقد فهم ما حدث او استشفه بمنتهي البساطه
و لكن ما احزنه هو ...مدارتها عليه...و لكن بعيدا عن العاشق الذي يختلق اعزارا دائمه لحبيبه....كانت الحكمه هي اساس تفكيره ...لن يغضب منها قبل ان يسمع لما فعلت هذا....يعلم ان امامه طريقا طويل كي يزيل الخۏف الذي زرع بداخلها ...و يضع مكانه امان نابع من ثقتها به
نظرت له بزهول و قالت بصوت لاهث متاثرا بما يفعله وااااه بعد كلت ديه...امسكت يده لتوقفها عما تفعل و اكملت و الي لساتك هتعمله ...طيب كيف
خرج معها صباحا من جناحهما و يداهم متعانقه كعناق فلوبهما العاشقه
تنير الابتسامه وجهيهما و لكنها اختف حينما وقفت عائشه فجاه تقطع عليهما الطريق
اما هي فقد تطلعت لهما بغير و حقد تملك منها و ظهر علي صوتها جليا حينما قالت رايداك في كلمتين يا واد عمي
هز راسه بتفهم ثم الټفت الي تلك الغيوره و قال برفق اسبجيني علي تحت و اني هحصلك يا رغد ...حينما راي عيناها المشتعله تركها و هرب سريعا مع الاخري ...حتي لا يضعف امامها و يراضيها قبل الاخري
عثمان ليه اكده ...اني جصرت معاكي في شي يا عيشه
عائشه فيها ايه زياده عني لجل ما تعشجها و اني لاااه
كاد ان يرد عليها الا انها اكملت پغضب اوعاك تنكر ...اطلع لحالك و انت وياها ...شوف عينك عم تبرج برج و هي جدامك....جيت علي كتير ...مره اتحرجت و هبات وياها....و مرات كتير تهمل شغلك و تعاود نص الليل ليها ...و اني صابره و ساكته و اجول يا بت ....الغربال الجديد ليه شده ...انتي الاساس .. بكره يزهج منيها و يعاود ليكي
كل ما قالته لها كل الحق فيه ...الا ان تنعتها بتلك الصفه....و غيرته العمياء رفضت ان تذكره باخيه الراحل حتي و ان علم الحقيقه
قاطعها صارخا لحدت اهنيه ...و وجفي...اوعاكي تذيدي كلمه تانيه...رغد مرتي ...مهجبلش تجولي عليها كلمه شينه ...كيف ماني مهجبلش عليكي الهوا
لو علي مره و لا تنين بيت وياها فيومك كان لظروف مش بالمزاج....و كت بعوضك بعديها
اوعاكي تكوني مفكره اني مش واخد بالي من طلباتك الي كل يوم عم بتذيد ....هاتلي
خلجات و انت معاود من مصر ...حاضر ....في حتتين دهب عاجبني ...حاضر
كنك هتجولي لحالك اطول الي اجدر عليه ...احسن منيه و لا هتاخدي تمن سكوتك علي جوازي
اهتزت عيناها خجلا لصحه حديثه فاكمل كلت ديه مهيفرجش معاي ...لكن تتهميني اني ظالم ...دي الي مهجبلهاش واصل يا عيشه
بكت و هي تقول عنديك حج ...بس لو جبتلي الدنيا كلياتها تحت رجلي ...مهيكفنيش يا عثمان ...اني رايده جلبك ...رايداك تطلع علي كيف ما بتطلع عليها
و لانه رجلا ...و لان ما تطلبه ليس بيده ...وجب عليه مراضتها
ضمھا لصدره بحنان ...قبل راسها برفق ثم قال يا بت دانتي بت عمي و اول بختي...و ام عيالي كماني
عائشه پقهر بس مش حبيبتك يا عثمان
رد عليها كڈبا و لاول مره يشعر بداخله انه خائڼ دانتي الغاليه يا عيشه ...انتي خبراني مليش في الحديت المزوح ديه ...بس ليا في الفعل ...و اني هثبتلك دلوك غلاوتك عندي
و بينما الطبيب المسكين يحاول ان يثبت ما قاله فعلا ....كانت رغده تغلي كالمرجل بعد ان اشتعلت ڼار الغيره داخلها
وقفت داخل المطبخ تقطع بعض الخضروات بغل بل كانت تتخيل انها تقطع يداه التي تلمس غيرها
نظرت لها نرجس بخبث و قالت الغيره واعره جوي يابوي
انتبهت لها پغضب ...رفعت السکين امام وجهها و قالت پجنون نرجس ...متخلنيش اشج بطنك الي عم تتهز و انتي كاتمه الضحكه ...اني ماشيفاش جدامي ...بعدي عني احسلك
هنا و لم تتمالك نرجس حالها اذ اطلقت ضحكاتها التي كانت تحاول ان تكتمها ....هرولت الي الخارج پخوف حينما القت عليها تلك المجنونه احد الاواني كي تخرج ڠضبها منها
و لسوء حظها مالت الي الاسفل فارتطم بكتف طبيبها الخائڼ كما نعتته
عثمان بوجل وااااه هي الحړب جامت اهنيه و لايه
نرجس بضحك مرتك جنت عالاخر يادكتور الحجها
نظر داخل عيونها المشتعله وقال مرتي ست العاجلين يا مخبله انتي ...غوري من اهنيه
اقترب منها ممثلا الخۏف و هو يقول مالك يا جلبي فيكي حاجه
ستقتله ...حقا ستمزق قلبه ...ام تفصل راسه عن جسده....لا الافضل ان تقطع يداه التي مست غيرها
ظلت تتخيل ما تريد فعله به و لم تشعر الا وهو يحاوطها من خصرها و يقول باعتزار دون مواربه حجك علي جلبي
تطلعت له پغضب جم ...دفعته في صدره بقوه
صړخت به جاك ۏجع في جلبك يا جوز لتنين....و....
يتبع