رواية حب في الصعيد الفصل السابع عشر بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده

شاء الله بس لازم تعملها دلوقتى
عبدالرحيم جلب هى جلبها منصاب ياولدى
وليد شوفت بنت ابنك خدت القلب منك
عبدالرحيم بحزن يعنى متاخدش منى غير المړض لية يارب لله الأمر من جبل ومن بعد
وليد وبلاش تعرف حد عشان كدة اتكلمت معاك لوحدينا ودلوقتى جدى جاى فى الطريق ولازم اجهز نفسى للعملية ادعيلها ياجدى ان شاء الله خير وتقوم بالسلامة بس انا دكتور وعارف هى زعلانة حالتها النفسية مش كويسة
عبدالرحيم والله ياولدى ماحدش يجدر يدوسلها على طرف
وليد طيب ياجدى لازم اجهز للعملية..
حضر صبرى وعلم بتعب حب وحزن من أجلها فهي اصبحت غاليه على قلب الجميع ويرا فيها ابنته الذي اشتاق لها وظل يدعي الله ان ينجيها
جهز وليد نفسة لدخول غرفة العمليات
فى المستشفى العسكرى
الطبيب المعالج حمدلله على سلامتك يابطل
جواد بتعب الله يسلمك يادكتور انا ممكن أخرج
الطبيب مستعجل ليه لازم تفضل تحت الملاحظه يوم كامل عشان نتاكد من سلامه الأوتار والأعصاب مكان الړصاصه
جواد دى بسيطة
الطبيب فعلا بسيطة بس ممكن يحصل مضاعفات حضرتك فى غنى عنها
جواد لازم اخرج عشان اهلى دلوقتى هيتجننو عليه من القلق
لازم يشفونى قدامهم
الطبيب بم انك مصير يبق تخلى بالك من الچرح وممنوع أى مجهود واسبوعين ترتاح وماتحركش كتفك غير فى الضرورة القصوى وتفضل فى الرباط دى عشان الچرح مايتلوثش
جواد حاضر هعمل كل حاجة بس طمنى فى اصابات كتير
الطبيب لا الحمدلله اتنين من العساكر بس إصابة مش خطېرة
جواد الحمد لله
يتبع