رواية حب في الصعيد الفصل السابع والعشرون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده
عادى دى فقدت اهم اتنين فى حياتها ابوها وامها
جواد عارف والله نفسى اخفف عنها بس هى مش مديانى فرصة
حضر عامر ودخل غرفة حب
عامر كيفك يابت عمى
حب دلوقتى ارتحت مش كدة
عامر كيف تجصدى
حب بدموع يارب تكون ارتحت ان بابا خلاص مابقاش موجود مش انت عاوز كدة انت وامك إللى دايما كره بابا وماما وبدون سبب مش عارفة لية وانت كنت عايز تكسر فرحة ماهر وزاهية عشان اتجوز ماهر او اتجوزك انت او عمار عشان الأرض والفلوس وبابا ماټ وماخدش معاه فلوس ولا أرض بابا ماكنش عايز غير عيلة يرجع لحضن ابوة وامة إللى تغرب عنهم عشرين سنة كان ابسط حلم لية يبوس ايد جدى ويترمى فى حضڼ جدتى وانا مش عايزة حق ابويا خليلة ليك عشان تعرف وتتأكد ان انا كنت جايا عشان ارجع ابويا وامى لحضن اهلهم إللى بعدو عنهم عشرين سنة انا مش عايزة حاجة ولو جدك اتنازل لية عن حق بابا فى أرض او مال فإن هتنازل عنة ليك انت واخواتك انا كنت جايا عايزة عيلة احبها وتحبنى تخاف علية وتطمنى يابن عمى كنت عاوزو سند وامان واستقرار مش عاوزة أرض وفلوس يارب تكون مرتاح ومبسوط انت والست والدتك انا مش عايزة منك غير انك تقبل الصلح وبلاش ډم بقى وبلاش تظلم حد تانى
حب بدموع متاخر يابن عمى كان فين كلامك دة من زمان
عامر صدجينى والله ماعاوز أرض ولا فلوس عاوزك تعتبرينى خيك وانا هعمل كافة شى إللى تجولى علية هنفذو على عينى يابت عمى
عامر جد الجد عاد
حب انا عاوز تتصالح مع جمال وأهل امى وعارفة انكم مش بتحبو بعض بس انا واثقة ان كلام جدى عبدالرحيم صح وان فى حد تانى هو إللى قتل عمى وخالى فى نفس الوقت عشان يوقع العيلتين فى بعض صدقنى
عامر هجعد وهسعى فى الصولح المهم تكونى راضية عنى ياخيتى
حب بابتسامة الم راضية ياولد عمى
عامر مش هجرب على فلوسك ولا أرضك دى حاجتك انتى فاهمة زين واوعاكى تفرطى فيهم دى الارض كيف العرض غالى ولا منكن يتباع ولو بمال جرون
بعد خروج عامر
قلق عليها جواد ودخل إليها ليطمئن عليها وجدها شاردة والدموع تنزل فى صمت
جواد قرب منها وقعد جنبها على السرير
جواد بحزن عيطى ياحب هونى على نفسك
حب بدموع مش حد حاسس پالنار إللى جوايا
جواد انا حاسس بيكى والله انا جنبك ماتخفيش وهتعدى من المحڼة دى والله عمرى ماهبعد عنك ماتخفيش انا