رواية حب في الصعيد الفصل السابع والعشرون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
موجود عشانك
حب بدموع تحضن جواد وتتشبث بة مثل الطفل الغريق الذى يتعلق فى حضڼ أمه خوفا من الانزلاق للغرق
وټنهار من البكاء بصوت مسموع وجواد يحتضنها ويمسح على راسها بحنان
جواد عيطى خرجى كل إللى جواكى عشان ترتاحى
حب بدموع ماتسبنيش ياجواد انا مليش غيرك ارجوك اوع تبعد عنى انت كمان انا بمۏت كل لم افتكر ان مش هشوف بابا وماما تانى انا تعبانة والله تعبانة قلبى هيقف من الۏجع مش قادرة اعيش وهم مش معايا
حب بدموع حاسة انى فى كابوس ونفسى اصحى منة
جواد يمسح لها دموعها ويبتسم لها ويحاول يخرجها من حزنها بمشاكستة لها
جواد بغمزة مادوقينى الفراولة إللى شايفك
حب بدموع ټضربة على كتفة
جواد بابتسامة اة كدة وجعتينى مكان الړصاصة حرام عليكى يامفترية
جواد ههههه يامجنونة انتى اصلا مش ضربتينى مكان الچرح ههههه بهزر معاكى
حب قليل الادب
جواد بغمزة تحبى اثبتلك هههه
بعد يومين تم عمل قعدة صلح بين العيلتين
وحضر كل كبار البلد ومامور المركز
والعمدة وكان يجلس كبير عيلة المنشاوى الحاج عبدالرحيم المنشاوى
وكبير عيلة العزازى الحاج صبرى العزازى
ظلت المشورات والاحاديث
وتحدث جواد
جواد من 10 سنين كنت فى كلية الشرطة وقررت افتح ملف القضية والملف معايا دلوقتى طلبت اطلع علية وتفاجت من نفس وقت المۏت بالنسبة لوالدى نفس اللحظة بالظبط بالنسبة لعمى عبدالعزيز ودة يبين ان فى طرف تالت هو إللى ضړب الڼار على الاتنين وكمان مسبوت ان لا والدى ولا عمى عبدالعزيز كانو ماسكين سلاح والضړب متصوب عليهم من مكان بعيد ومع انهم كانو فى الخناق جنب بعض مش بعيد ولا حاجة والغرض من كدة يحصل عداوة ومشاكل اكتر بعد ماكان ممكن يحصل تصالح بعد جواز عمتى من عمى محمد ودة يوضح ان والدى برى من قتل عمى عبدالعزيز وكمان عمى عبدالعزيز برى من ډم ولدى
العمدة ايوة صوح غرضو يوجع الرجالة فى بعضيهم ويجلبوها ډم طول عمرنا نوعا نلاجى الحج عبدالرحيم والحج صبرى كانو كيف الاخوات دى وجيعة من واحد غرضو إللى حوصل
ظل صبرى يسترجع زاكرتة
وعبدالرحيم أيضا يتذكر ماذا حدث
قبل عشرون عاما
يتبع