رواية حب في الصعيد الفصل الثاني والثلاثون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده
كمان تقدر معايا على كدة
شريف طبعا وهنطلع بالقوة دلوقتى ..
فى البيت القديم المهجور
تحاول ان تفتح الباب ولكن رغم تهالكة إللى انه مغلق بالقفل الحديدى وحب قد نفذت قوتها من قلة الاكل والحزن وتعبها ايضا
فقدت الأمل واستسلمت لظلمة المكان و لكن الخۏف والفزع من صوت الليل وسكونة والحشرات الموجودة بالمكان ظلت تبكى بانين مكتوم على ماتمر بية ولازالت على يقين أن الله معى
ان الله معى
تحاول ان تخفف عن خۏفها وتتحدث مع الله
يارب نجينى يارب ماليش غيرك يارب انا خاېفة انا مړعوپة يارب
حسبى الله ونعم الوكيل
فوضت امرئ للذى لا يغفل ولا ينام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظلت طول الليل على وضعها إلى أن نور الفجر كان مبينا وبدات فى رؤية فجر يوم جديد
لا يوجد ماء بالمكان فتيممت على حصى ووجهت نفسها لمكان ما وبدأت فى صلاتها فى خشوع وبكاء إلى الله لتشكو الية صعفها وقلة حيلتها وان يظل خير عون لها لا تطلب من العبد لكن تطلب كل شئ وتطمع فى رب الوجود كيف خلقها ويتركها وحيدا هكذا هذا اختبار لصبرها وسوف تتحمل وتصبر وان فرج الله قريب
خرج مع القوة وبدات فى الانتشار حول البلد ومداخلها ومخارجها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وخرج من المسجد شارد لا ينطق الا بكلمة الله العظيم
ولا يدعى ولا يطلب يد العون الا إلى الله
ترك شريف وواصل سيرة حزين شارد يتزكر كل مواقفة معاها وكل كلمه قالتها وحزنها والمها على فقدان والديها وطلب شئ واحد من الله عز وجل
يارب يارب انت رب المستضعفين وانا الضعيف الزليل الطامع فى عطفك وكرمك وجودك واحسناك يارب انا الضعيف وانت القوى انا الزليل وانت المتعال
انا الفقير وانت الغنى
ياالله مش طالب منك غير تردها ردا جميلا ياالله
ظل يدعو الله ويمشى بدون وعى ويبكى ويعلم ان ربة لا يخزلة ولا يرد سوالة فاذا سائلك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعانى فليستجيبو لى وليومنو بى لعلهم يهتدون
وصل إلى أرض فى مساحة خالية أرض غير زراعية ولمح على بعد بصرة مكان مثل الكوخ القديم
جواد پخوف ظل يقرب ويتفحص المكان إلى أن وجدة كوخ قديم ومتهالك وانتباة الفضول إلى التقدم اكتر وفى كل خطوة يخطوة دقات قلبة تتسارع وقد تكاد ان يقزف من بين ضلوعة لا يعلم لماذا هذا الاحساس يراودة لا يعلم دقات قلبة خوف أو قلق أو توتر او لهفة لا يعلم غير ان لا يرى ولا يسمع شئ واحساسة هو الذى يقودة إلى هناك..
وصل إلى المكان