رواية حب في الصعيد الفصل الرابع والثلاثون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دين ابويا فى حق هو مالوش ذنب فية فى دين اتفرض علية ولازم اسدة عنة
طبعا مستغربين كلامى بس دى الحقيقة إللى كانت غايبة عن عيونكم طول السنين إللى فاتت كلها مش عارفة كنتو شايفنها ولا عاملين نفسكم مش شايفنها
جدى صبرى غلط كمان لم حب يجوز بنتة لم عرف انها مريضة لابن عمها لمجرد ان هو فاكر كدة بيحمى بنتة وابن عمها هيخاف عليها ويتحمل مرضها حتى لو كان مقرر ان عادى لو اتجوز عليها وقهرها ماهو ابن عمها وهيتحمل مرضها بس هيكون فى مقابل عاوز تجوز وتعيش حياتك وتخلف اتجوز بس خلى بنت عمك تكون اسمها مرتك وخلاص مافكرش ان كدة بيكسر قلب بنتة بجد مافكرش ان كدة هيلغى وجودها من الحياة وتعيش مزلولة لابن عمها عشان اتكرم واتعطف واتجوزها ومش هيقدر ياذيها امال دة يتسمى اية ياجدى تعرف بنتك هربت لية لم حست بعدم الامان فى بيت ابوها لم حست ان ابوها ممكن يخليها سلعة رخيصة فى ايد ابن عمها لم حست ان ابوها لاغى كرمتها إللى فضلت تحافظ عليها عمرها مش معنى انها مريضة يبق نموتها بالحية لم مالكتش امان ولا استقرار سمعت كلام بابا وهربت معاة من القمع والظلم والقهر والعادات والتقاليد
شباب العيلة طبعا إللى عاشو اهلهم يزرعو فيهم ازى ياخدو بتار ابوهم
جمال مرات خالى فضلت تقنع فيك وتقويك عشان ابوك ينام مرتاح فى تربتة وفضل الغل والكرة عاميك عن انك تفكر فين الحقيقة ومين القاټل الحقيقى ونفس الحكاية عند عامر وعمار لم مرات عمى فضلت تسم بدنكم فى كل وقت امتة تاخد بتار ابوك وتمشى وسط الناس راسك مرفوعة امتة ابوك يرتاح فى تربتة
مرات عمى الغالى فكرتى اية النتيجة بعد لم عامر ولا عمار ياخد بالتار إللى معتقدة ان دة الصح ولازم يعملو ولو مش عملة هيكون مش راجل ولا جدع ولا لية حق يشيل اسم ابوة
مافكرتوش انكم هترملو زواجاتكم وتيتمو أطفالكم
مش فكرتى فى احفادك الصغيرين مين يربيهم ويرعاهم ولا هنفضل فى دايرة التار هتربى الأحفاد ازى يكملو مسيرة ابوهم مش دى إللى هيحصل العيلتين تخلص على بعض وبعد كدة دور الأحفاد وسلسال ډم متواصل بلا نهاية هتكونو مرتحين ازى پالدم والقتل الا بتزرعو هو
وعامر ابن عمى الكبير إللى لم شوفتة قولت هيكون اخويا الكبير كان عاوز يتجوزنى وعشان جدى رفض عشان هو اصلا مش بيطقنى من ساعة لم دخلت البيت وطبعا إللى زرع الكرة جواة من ناحية عمو وبنتة هى مامتة وطبعا صاحبة فكرة اتجوزها واكسرلها ضلوعها ربيها وعلمها كيف تحترمنة اديها صوح ولم جدى فهم ان عاوز يتجوزنى عشان طبعا ورث ابويا ازى يسمح ان ابويا ياخد حقة فى أرض ومال جدى مش فكر فى كسر قلب بنت عمة وام ولادة وعشرة عمر لا وكمان قال مدام مش هتقبل بية يبق ماهر يتجوزها ماهر لسة مش اتجوز وفرح ماهر كان فاضل علية أيام كان ممكن يدمر سعادة ماهر وزاهية ويكسر قلبهم قبل حياتهم ومافكرش غير بس فى الأرض والمال مش يسمح لابويا او ليا ان اخاد أرض ابويا ويجى حد ياخدها على الجاهز كدة ولا فكر ان ممكن طنط زينب تخسر اخوها العمر كلة وهتكون فى عداوة جامدة بين الاخوات ومش بعيد توصل للدم فكر بس فى حاجة واحدة المال والأرض مش من حق ولدى ولا من حقى مش يعرف ان انا هنا مش عشان مال ولا ورث ولا أى حاجة انا عشت عمرى غريبة فى الخليج كنت بحلم بجو العيلة واعيش حياة سعيدة فى وجود ابويا وامى وننزع العداوة من قلوبكم ونحاول نصلح إللى اتكسر زمان وجى الدور علية انا بدفع التمن دلوقتى ودفعتة خلاص من شرفى وسمعتى انا فعلا كنت مع حسين فى البيت القديم امبارح
يتبع